كمال درويش يتأهب لتولي منصب اقتصادي كبير في تركيا

TT

أنقرة ـ رويترز: اجتمع كمال درويش نائب رئيس البنك الدولي مع محافظ البنك المركزي التركي المستقيل، وكان من المقرر ان يجتمع مع رئيس الوزراء بولنت اجاويد وغيره من كبار المسؤولين في وقت لاحق من امس وسط تكهنات بشأن تعيينه في منصب اقتصادي كبير.

وكانت الازمة المالية قد افقدت العملة التركية نحو ربع قيمتها وأنهت فعليا برنامجا يدعمه صندوق النقد الدولي لمكافحة التضخم. واستقال محافظ البنك المركزي تاركاً تركيا تجاهد وسط الازمة بحثا عمن يشغل المنصبين.

وعقد اجاويد اجتماعا للحكومة صباح أمس لبحث ايجاد دور مستقبلي لدرويش، لكن الاجتماع لم يستمر سوى عشر دقائق ولم يصدر بيان فوري عما دار فيه.

وتشير وسائل الاعلام الى ايجاد منصب جديد لوزير يكون مسؤولا عن كافة المجالات الاقتصادية يشغله درويش ويصبح مسؤولا عن التنسيق بين الوزراء ومسؤولي الاقتصاد الآخرين.

وقال درويش رداً على اسئلة الصحافيين له في انقرة عما اذا كان يشكل فريق عمل «لا بل احاول لم شتات نفسي اولا». واضاف ان الحسابات المالية تشكل تحديا كبيرا في تركيا.

وجرى تداول الليرة التركية امس بسعر 909 آلاف ليرة للدولار في وقت مبكر أمس بارتفاع طفيف عن سعرها مساء أول من امس ولكن بانخفاض بنحو24 في المائة منذ تعويمها الاسبوع الماضي.

وقال درويش الذي يعمل منذ نحو 20 عاما في البنك الدولي بواشنطن «يجب ان اعتاد على عد الارقام الكبيرة وهذا ليس سهل». وتخلت تركيا عن نظام الربط المحكوم لعملتها في 22 فبراير (شباط) الماضي فهبط سعر الليرة 36 في المائة خلال يومين لكنه خفض هذه الخسارة الى 24 في المائة منذ ذلك الحين.