الرباط ـ رويترز: قالت مديرية الاحصاء في تقرير امس ان العجز التجاري المغربي زاد ما يقرب من 40 في المائة في عام 2000 الى 45.16 مليار درهم (4.23 مليار دولار) من 32.2 مليار درهم في 1999 فيما يرجع اساسا لارتفاع اسعار النفط.
وارتفعت القيمة الاجمالية للواردات بنسبة 14.3 في المائة عام 2000 الى 121.05 مليار درهم مقارنة مع زيادة نسبتها 3.1 في المائة في الصادرات الى 75.89 مليار درهم.
واضاف التقرير ان واردات الطاقة في عام 2000 بلغت 17.7 في المائة من القيمة الاجمالية للواردات في حين لم تتجاوز نسبتها 12.3 في المائة في 1999.
ويستورد المغرب نحو 7.5 مليون طن من النفط كل عام اساسا من العراق والمملكة العربية السعودية وايران.
وقال التقرير ان تراجع قيمة المبيعات في الخارج من الحمضيات (الموالح) والطماطم (البندورة) وزيت الزيتون هو السبب في النسبة الصغيرة لارتفاع قيمة الصادرات.
واستقرت قيمة الصادرات من الفوسفات ومشتقاته في 2000 عند 13.32 مليار درهم مقارنة مع 13.34 مليار درهم في 1999.
والاتحاد الاوروبي هو الشريك التجاري الرئيسي للمغرب ويستحوذ على قرابة ثلثي تجارته الخارجية.