أعطيت أول من امس اشارة البدء في اشغال انجاز محطة «أفورار» لتحويل الطاقة عن طريق الضخ وذلك بحضور الوزير الاول المغربي عبد الرحمن اليوسفي.
وأوضح بيان للمكتب المغربي للكهرباء ان المحطة تضم أساسا حوضا بطاقة استيعابية تصل الى مليون و300 ألف متر مكعب ومصنعا يضم مجموعتين بقوة 172.5 ميغاوات للواحدة ومعملا آخر يضم مجموعتين بقوة 59 ميغاوات لكل منها.
وتضم المحطة علاوة على ذلك حوضا تصل طاقته الاستيعابية الى مليون و300 ألف متر مكعب لسقي المنطقة وكذا المدارات المائية التي تربط بين منشآت المحطة. ويصل فارق الارتفاع بين الحوضين الى حوالي 800 متر.
وأضاف المصدر ذاته انه عقب الاعلان عن طلب العروض بخصوص إنجاز المشروع من قبل المكتب المغربي للكهرباء في نهاية شهر مارس من عام 1999 وضعت 5 مجموعات دولية عروضها لكن الاختيار النهائي الذي أعلن عنه في شهر يناير الماضي وقع على المجموعة الفرنسية المغربية «ألستوم إس جي تي إم» بقيمة 1.4 مليار درهم.
وقد حددت مدة انجاز المشروع في 42 شهرا تمتد منذ تاريخ التوقيع على الصفقات الى غاية فترة تشغيل المحطة المرتقب في متم عام .2004 وسيمول هذا المشروع من قبل كل من البنك الاوروبي للتنمية والصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
يشار الى ان المكتب المغربي للكهرباء كان قد قرر تعزيز مركب الطاقة الكهرمائية في منطقة بين الويدان «أفورار» عن طريق إنشاء محطة لتوليد الطاقة عن طريق الضخ تصل قوتها الى 463 ميغاوات.