لندن ـ رويترز: قالت مصادر صناعة الغاز امس ان شركة بي.بي قد تقتنص صفقة مفاجئة تقود فيها مجموعة شركات في مشروع رئيسي في اطار عملية فتح قطاع الغاز في المملكة العربية السعودية. وقالت المصادر انه في حالة ابرام الشركة البريطانية العملاقة للصفقة فانها ستتفوق على منافستها الرئيسية توتال فينا الف الفرنسية في السباق على الاستفادة من اكبر عملية انفتاح في قطاع الطاقة بالسعودية منذ تأميمه عام 1975.
وتأجل توقيع مذكرات التفاهم بين الشركات المعنية والسعودية التي تمتلك خامس اكبر احتياطي من الغاز الطبيعي.
وقال المصدر «لا يبدو ان توتال مشاركة. فاسمها لم يطرح في الاونة الاخيرة. يبدو انها ستكون بي.بي». وقالت المصادر انه يبدو ان اكسون موبيل ورويال داتش/شل ضمنتا توقيع صفقات مع الرياض لتقودا مجموعتي شركات لمشروعين اخرين.
ومن المتوقع ان يتلقي كبار المسؤولين في شركات النفط دعوات لتوقيع مذكرات تفاهم خلال اسبوعين تقريبا ويمثل التوقيع اكبر خطوة منذ ان كشفت السعودية عن فتح الباب للاستثمار في قطاع الطاقة امام الشركات الكبرى قبل عامين.
وسيكون توقيع الاتفاق انتصارا كبيرا لشركة بي.بي. اذ لم يكن لها وجود من قبل في السعودية على عكس شركات غربية أخرى لها تاريخ طويل في البلاد.
واجتمعت شركات بي.بي. واكسون موبيل ورويال داتش/ شل وتوتال فينا الف للمشاركة في المشروع الرئيسي الاول في حقل جنوب الغوار. واعتبرت توتال فينا الف الشركة المرشحة لتشغيل المشروع الذي تصل قيمته الى 15 مليار دولار، الا انها قد تحصل الآن على حصة لا تشمل التشغيل.
ومن المتوقع ان تقود اكسون موبيل المشروع الثاني لتطوير منطقة البحر الاحمر بينما تتنافس توتال فينا الف ورويال داتش شل وماراثون على حصص لا تشمل التشغيل. وينتظر ان تفوز رويال داتش شل بالمشروع الثالث لتطوير الغاز في منطقة الشيبه على ان تحصل كونوكو واكسون موبيل وتوتال فينا الف وفيليبس وانرون/اوكسي على حصص فيه. وتساعد المشروعات علي تطوير احتياطيات الغاز الموجودة والاستثمار في مشروعات يغذيها الغاز مثل الكهرباء وتحليه المياه.