«التبغ والكبريت» اليمنية تضاعف رأسمالها وترفع أرباحها عن العام الماضي

TT

حققت شركة التبغ والكبريت اليمنية نتائج ايجابية العام الماضي على مستوى زيادة الانتاج والتوزيع والارباح والاستخدام الامثل لمصادرها المالية، الامر الذي اوصلها الى مركز مالي قوي ومتوازن، مكن من دفع رأس مالها بنحو الضعف ورفع نسبة عائدات المساهمين.

وحسب توفيق صالح عبد الله، رئيس مجلس الادارة، فان الشركة حققت العام الماضي ارباحا بلغت 1.9 مليار ريال يمني، بزيادة قدرها 988 مليون ريال، ونسبتها 108 في المائة عن عام 1999، كما رفدت خزانة الدولة بمبلغ 7.4 مليار ريال يمني بزيادة قدرها 1.5 مليار عن عام 1999، عبارة عن رسوم وعوائد جمركية وضريبية مختلفة.

وأشار عبد الله الى انه تقرر توزيع 40 في المائة من الارباح على المساهمين، منوها بان الزيادة في الانتاج والنجاحات التي حققتها الشركة مقارنة بالاعوام الماضية، تعود بدرجة اساسية لكافة العاملين فيها والمساهمين.

واضاف ان الشركة ايمانا منها بان الكوادر العاملة هي رأس مالها الحقيقي، قررت دفع رواتب جميع موظفيها بنسبة تزيد عن 42 في المائة، كما اولت اهتماما خاصة ومكثفا ببرامج التدريب والتأهيل لرفع الكفاءة والقدرات.

واوضح ان اولويات عمل الشركة خلال الفترة القادمة هي التوسع في الانتاج ودفع طاقته الى اعلى معدلاتها، لتغطية الطلب المتزايد على منتجات الشركة محليا، وارتياد اسواق جديدة بالنظر لجودة هذه المنتجات وقدرتها التنافسية في الاسواق الاخرى، منوها بان الشركة وقعت في هذا الاطار اتفاقيتين مع واحدة من كبريات الشركات العالمية المتخصصة في صناعة خطوط انتاج التبغ والكبريت، لتطوير اجهزة الشركة وتحديثها لتواكب احدث التقنيات في مجال انتاج التبغ والكبريت.

وذكر عبد الله ان تهريب مختلف انواع التبغ الى داخل البلاد عبر منافذ برية وبحرية يعد ابرز عائق امام اداء الشركة، من حيث تقليل فرصها التسويقية محليا وخارجيا، على ضوء اغراق الاسواق باصناف متعددة من التبغ الذي يباع باقل من كلفة نقله من بلد المنشأ، الامر الذي لا يضر بانتاج الشركة فحسب، لكنه يضر باقتصاد البلاد على نحو عام.