اعلنت «ماستركارد» العالمية امس نتائج الاداء للفصل الرابع من عام 2000 وعام 2000 بأكمله، حيث سجلت نموا كبيرا في قطاع الدفع في كافة الاسواق.
وجاءت تلك النتائج في بيان اصدرته الشركة وتلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه حيث بلغ اجمالي معدل الإنفاق 857 مليار دولار اميركي خلال عام 2000، بزيادة قدرها 21.5 في المائة مقارنة بعام 1999. وقد ارتفع اجمالي معدل الإنفاق بالدولار الاميركي خلال الفصل الرابع من عام 2000، بنسبة 19 في المائة ليصل الى 231 مليار دولار اميركي، وهذا هو الفصل السابع على التوالي الذي تسجل فيه الشركة نموا كبيرا على الصعيد العالمي. ويشمل اجمالي معدل الإنفاق بالدولار معاملات الشراء والمعاملات النقدية على حد سواء.
وتم تسجيل نمو كبير في اجمالي معدل الإنفاق بالدولار في كافة المناطق خلال عام 2000: بمعدل 53.9 في المائة في منطقة آسيا الباسيفيك (باستثناء الصين) و16.6 في المائة في كندا و21.5 في المائة في اميركا اللاتينية، فيما ارتفع في منطقتي الشرق الاوسط وافريقيا بمعدل 14.8 في المائة. اما في منطقة اوروبا، ومن خلال شراكتها مع «يوروباي انترناشيونال»، ارتفع اجمالي حجم الإنفاق بالدولار بواسطة بطاقات «ماستركارد» بمعدل 15.8 في المائة. وفي الولايات المتحدة حقق معدل الإنفاق بالدولار اكبر زيادة خلال ست سنوات، حيث ارتفع 20.2 في المائة ليصل الى 423 مليار دولار.
وارتفع معدل الشراء العالمي (باستثناء المعاملات النقدية) بنسبة 17.3 في المائة ليصل الى 633.5 مليار دولار اميركي خلال عام 2000 وبمعدل 14 في المائة خلال الفصل الرابع من العام ليصل الى 170 مليار دولار اميركي.
وفي عام 2000، استخدمت بطاقات «ماستركارد»، باستثناء بطاقات «مايسترو»، لإنجاز حوالي 9 ملايين معاملة شراء حول العالم، بزيادة قدرها 17.4 في المائة مقارنة بمعاملات الشراء المسجلة عام 1999. كما ارتفعت معاملات الشراء خلال الفصل الرابع بنسبة 16.6 في المائة لتصل الى 2.5 مليار دولار اميركي.
وبحلول نهاية عام 2000، كانت العشرون الف مؤسسة العضوة في شبكة «ماستركارد» قد اصدرت اكثر من 437 مليون بطاقة من نوع «ماستركارد» حول العالم، اي بزيادة 15.4 في المائة عن العام السابق. ويعتبر ذلك اعلى معدل نمو في مجال اصدار البطاقات يسجل في اكثر من اربعة اعوام، وهو اكثر من ضعف معدل النمو العالمي المسجل عام 1999.