حقق الدولار مكاسب طفيفة امام الين في اواخر معاملات طوكيو أمس بفضل طلبات شراء للعملة الاميركية كملاذ آمن إثر تصاعد التوترات في الشرق الأوسط. لكن المتعاملين قالوا ان تأثير التوترات عارض خاصة ان حركة التعامل في السوق خفيفة بسبب عطلة عيد القيامة في الاسواق الخارجية وهو ما تأكد لاحقا باستعادة الين بعض خسائره اثر انباء ذكرت ان الاميرة ماساكو قرينة ولي عهد اليابان ربما تكون حاملا.
وفسر المتعاملون ذلك على ان انباء الحمل الملكي قد تمنح الاقتصاد الراكد بعض الدعم المعنوي وان كان ضعف حركة التعامل وعدم وجود حوافز اخرى من العوامل الرئيسية المؤثرة على السوق. وحصل الدولار على دعم مبكر اثر انباء مهاجمة طائرات اسرائيلية محطة رادار سورية في لبنان الليلة الماضية في اول غارة من نوعها ضد القوات السورية منذ عام .1996 وقال متعامل في بنك اوروبي «الضربة الاسرائيلية والطلب التجاري عززا الدولار الى مستوى 80.124 ين في الصباح لكن عدا ذلك كانت حركة التعامل هادئة». وفي اواخر معاملات طوكيو بلغ سعر الدولار 58.124 ين ارتفاعا من 17.124 ين عند اغلاق السوق الاميركية يوم الجمعة. وفي البورصات العالمية دفعت خسائر اسهم رئيسية في قطاع شركات التكنولوجيا اليابانية بورصة طوكيو للهبوط امس ولكن مكاسب شركات الصلب منحت البورصة بعض الدعم بينما رحب المستثمرون ببوادر على تحرك شركات الاقتصاد القديم اليابانية نحو الانتعاش. وقال توشيهيرو كويزومي من تشو ميتسوي اسيت ما نجمنت «الانباء عن دمج عمليات «ان.كيه.كيه» و«كاواساكي» اجتذبت أمس قدرا طيبا من السيولة الى اسهم الشركتين وغيرها من اسهم الاقتصاد القديم».
وهبط سهم «ادفانتست كورب» لادوات اختبار اشباه الموصلات 37.3 في المائة الى 13200 ين مما ادى الى نزول مؤشر نيكي 98.0 في المائة او 83.130 نقطة ليغلق على 89.13254 نقطة منهيا موجة صعود استمرت ثلاثة ايام.
واغلق سهم «ان.كيه.كيه كورب» على 123 ينا مرتفعا 03.6 في المائة بينما قفز سهم «كاواساكي» للصلب 83.8 في المائة الى 140 نقطة مما منح بعض الدعم لمؤشر توبكس الاوسع نطاقا الذي جاءت خسائره امس اقل حدة من نيكي اذ اغلق على 13.1294 نقطة بانخفاض 07.5 نقطة توازي 39.0 في المائة. واعلنت «ان.كيه.كيه» و«كاواساكي» للصلب يوم الجمعة انهما اتفقتا على اقامة شركة قابضة مشتركة في اكتوبر (تشرين الاول) عام 2002 لتكوين اكبر مجموعة لصناعة الصلب في اليابان.
وأغلقت بورصة لندن للاوراق المالية أمس بمناسبة عطلة عيد القيامة التي بدأت يوم الجمعة الماضي وجاءت معها عطلة نهاية الاسبوع، وتستأنف البورصة عملها كالمعتاد اليوم.