كشف مصدر في الهيئة الملكية للجبيل وينبع عن خطة جديدة لتوسعة منطقة الصناعات الأساسية والثانوية بمساحة 7 آلاف هكتار، يتم انشاؤها على ثلاث مراحل في مدينة الجبيل الصناعية بدءا من العام 2003، على أن تكون المرحلة الاولى من هذه الخطة بمساحة 1.6 الف هكتار. ومن المنتظر ان تستوعب مراحل التوسعة الجديدة نحو 36 صناعة بتروكيماوية وتحويلية.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن المساحة الجديدة متكاملة الخدمات والتجهيزات الاساسية لقاء القيام بكامل البنية التحتية لاستيعاب هذا الكم من الصناعات. ومعلوم ان المساحة الحالية للمنطقة الصناعية تقدر بنحو 6.5 ألف هكتار منها نحو 3 آلاف هكتار مخصصة للصناعات الاساسية، التي تضم 17 صناعة قائمة، و7 اخرى في مرحلة التخطيط والتصميم، ويوفر هذا التجمع اكثر من 50 منتجا من المواد الأولية التي تستخدم كمواد اساسية لانتاج آلاف السلع الاستهلاكية.
وتسعى الهيئة الملكية للجبيل وينبع الى توسيع دائرة الاستثمارات الصناعية ذات الجدوى الاقتصادية، وذلك من خلال تشجيع المستثمر واشراك القطاع الخاص في بناء قاعدة اقتصادية لمدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين.
وتمثل الصناعات الثانوية ثاني اوسع فرص للاستثمار الصناعي في مدينة الجبيل الصناعية بعد الصناعات الاساسية التي تشكل منتجاتها مواد أولية للصناعات الثانوية ومن ثم تحويلها من خلال عملية تصنيع اضافية معينة لانتاج الوسائط البتروكيماوية والسلع الاستهلاكية التي تتراوح بين المواد البسيطة كالاسلاك الحديدية واغطية عبوات الاطعمة البلاستيكية (البولي اثلين)، والاجزاء الحساسة في ماكينات قوالب تشكيل القطع البلاستيكية بالحقن. ويبلغ عدد الصناعات الثانوية في الجبيل 18 صناعة قائمة، و3 صناعات في مراحل الانشاء، اضافة الى 13 صناعة في مرحلة التخطيط والتصميم. اما في ما يتعلق بالصناعات المساندة والخفيفة فتوجد في المدينة 10 صناعات قائمة، و30 صناعة في مرحلة الانشاء، الى جانب 38 صناعة في مرحلة التخطيط والتصميم.
وتضم قائمة المواد الاولية المتوافرة في المدينتين الصناعيتين مشتقات الميثان، الامونيا، الميثانول، اليوريا، بالاضافة الى وقود الديزل، وزيت الوقود، الغاز، الكيروسين، وغاز الميثين، وغاز البترول السائل، بالاضافة الى مشتقات الايثين، وغازات الاوكسجين والنايتروجين، والصودا الكاوية، والفولاذ والحديد، والمعادن وغيرها.