«إريكسون» تلغي 30 ألف وظيفة و«فيليبس» سبعة آلاف

TT

استوكهولم ـ أ.ف.ب: ذكرت صحيفة داغنس اندستري الاقتصادية السويدية امس ان الشركة العملاقة لتصنيع اجهزة الاتصال اريكسون ستعلن عن خفض كبير لعدد موظفيها قد يصل الى 30 الفا خلال الاعلان عن النتائج الفصلية في نهاية الاسبوع الجاري.

وصرح للصحيفة تومي ياهرل وهو رئيس احدى نقابات موظفي اريكسون في مصنع الهواتف الخليوية في لينكوبينغ ان الخفض «سيكون في هذه الحدود، اذا كان ذلك يكفي، لكن السؤال الحقيقي هو في معرفة اين سيتم الغاء الوظائف».

يذكر ان اريكسون تستخدم 100 الف موظف في 140 بلدا، وهي تريد خفض نفقاتها بسرعة كبرى بسبب الانخفاض المستمر لارباحها وتزايد الشكوك حول اسواق التجهيزات الهاتفية والهاتف الخليوي في العالم.

وكانت المجموعة السويدية قد اعلنت في وقت سابق من السنة الجارية برنامجا لخفض النفقات في معدل 4،2 مليار يورو سنويا ابتداء من العام المقبل.

وقد سبق وألغت 3300 وظيفة في مصانعها في السويد وبريطانيا، بينما سيتم نقل 3500 موظف اخر الى الشركة الاميركية فلكسترونكس التي تم التعاقد معها لانتاج سنترالات هاتفية.

وفي امستردام اعلن امس ايضا عملاق الالكترونيات «فيليبس» عن الغاء ستة آلاف الى سبعة الاف وظيفة بسبب اوضاع سوق الاتصالات والكومبيوترات الشخصية.

وقال يان هومن المدير المالي للمجموعة التي تضم 220 الف عامل في مؤتمر صحافي ان «الالغاءات ستتم في قطاعات عدة لكننا نود التوصل الى ذلك بالاتفاق مع شركائنا الاجتماعيين» رافضا اعطاء مزيد من التفاصيل عن برنامج الغاء الوظائف.

وذكر بيان صادر عن ادارة المجموعة انه «يتم حاليا اتخاذ اجراءات لخفض النفقات حتى تساوي الواردات، وبينها تقليص عدد الموظفين في حدود 6000 الى 7000 شخص».

واوضح هومن ان فيليبس ستعمد في فترة اولى الى خفض انتاجها حتى تتمكن من اجراء جردة كاملة على مخزونها. اما الاجراءات الاخرى الهادفة الى خفض النفقات فانه سيتم الاعلان عنها في الفصل الثاني.