94 شركة سعودية في معرض هانوفر الصناعي 2001 بألمانيا

TT

يشهد معرض هانوفر 2001 الذي يبدأ اليوم الاثنين مشاركة سعودية كبيرة لمجموعة من كبرى الشركات التجارية والصناعية في السعودية. وقال مايكل توكاس الأمين العام لمكتب الاتصال الألماني السعودي للشؤون الاقتصادية إن حركة المشاركة من قبل المؤسسات الاقتصادية السعودية في تطور ونمو مستمر، كما أوضح أن المشاركة السعودية في المعرض التجاري الصناعي العالمي الذي ينطلق اليوم في مدينة هانوفر الألمانية تساهم في اظهار الاقتصاد السعودي كجزء هام من هذه التظاهرة الصناعية التجارية العالمية، مشيراً الى أهمية ذلك في زيادة حجم التبادل التجاري بين السعودية ودول العالم وخاصة ألمانيا الى جانب المساهمة في التعريف بمستوى الانتاج الصناعي السعودي وبين توكاس أن أكثر من 500 ألف متر مربع تم حجزها من مساحة المعرض الذي يتوقع له أن يستقبل أكثر من 300 ألف زائر تجاري متخصص خاصة بعد مشاركة 7300 شركة منها 3500 شركة صناعية من 120 دولة مختلفة.

وأشار المسؤول الاقتصادي الألماني الى مشاركة 12 شركة ومصنع سعودي بأجنحتها في المعرض ومن أن 82 شركة ومصنع ستبعث بممثلين لها للاطلاع على فعاليات هذا المعرض، موضحاً أن الأرقام تؤكد مدى أهمية معرض هانوفر التجاري الصناعي لهذا العام والذي يعتبر ملتقى الصناعات المتخصصة مما يساهم في تطوير التقنيات المستخدمة في الصناعة السعودية بكافة انواعها، كما أنه يقدم لهذه المصانع السعودية كافة أنواع الحلول التقنية المتقدمة التي تعد الأحدث في العالم مما يوفر لها الاختيارات الأفضل لمشكلاتها المحتملة، مبيناً أن هذا الحدث هو الأهم لعرض محركات التحكم في الطاقة لكافة أنواع المصانع، حيث يعد المحور الأساسي للمعرض هذا العام اذ ستعرض 800 شركة عالمية أحدث منتجاتها في مجال الطاقة و ادارة مصادرها، كما أوضح أن معرض هانوفر 2001 الذي سيستمر حتى السبت المقبل سيقدم فكرة كاملة عن كل ما يجري في عالم الطاقة في كل أنحاء العالم و كل ما يلبي احتياجات هذا النطاق من خدمات ومعدات، وذلك الى جانب تقديمه بعضا من الحلول المتقدمة من خلال استعراض عدد من التطبيقات التقنية الحديثة المتعلقة بمجال الطاقة، ولذا فان هذا المعرض يعتبر الأكبر في المجال الصناعي على مستوى العالم، موضحاً أن المشاركة السعودية تأتي في وقت تتوجه فيه أنظار العالم الى مشاريع الطاقة العملاقة التي تتفاوض حولها كبرى الشركات الاستثمارية المتخصصة في قطاع الطاقة في العالم.

ويقدر حجم التبادل التجاري بين ألمانيا والسعودية بأكثر من 13 مليار ريال تستحوذ الصادرات الألمانية فيها على الحصة الأكبر بواقع 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار) فيما يبلغ نصيب الصادرات السعودية الى المانيا 2.7 مليار ريال (720 مليون دولار) وتتركز الصادرات السعودية في قطاع البتروكيماويات والمواد الغذائية والمنتجات الحديدية.

وتبلغ قيمة الاستثمارات المشتركة بين السعودية وألمانيا نحو 1.5 مليار ريال موزعة على حوالي سبعين مشروعاً تبلغ حصة الشريك الألماني فيها 460 مليون ريال، فيما تعتبر السعودية الشريك التجاري الرئيسي لألمانيا الاتحادية في المنطقة حيث أنها تستورد من ألمانيا بأكثر من 10 مليارات ريال.