تل أبيب ـ رويترز: قالت شركة «انترناشونال دايموند اندستريز» أمس انها ستراجع أنشطتها في جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد أن أنهت تلك الدولة الافريقية الاحتكار الذي تتمتع به الشركة ومقرها اسرائيل لصادراتها من الالماس.
وقال دان جرتلر رئيس الشركة في بيان أن الشركة أوفت بالتزاماتها طبقا للعقد الاحتكاري الذي وقعته مع حكومة الكونغو بما في ذلك دفع كل المبالغ المستحقة للحكومة.
وقال البيان ستبحث «اي. دي. اي» في الايام المقبلة الخيارات القضائية المتاحة ومواصلة أعمالها في الكونغو في أعقاب القرار الذي اتخذته الحكومة الكونغولية من جانب واحد». وكان مصدر حكومي رفيع ابلغ رويترز في كينشاسا امس الأول ان السلطات قررت الغاء الاحتكار الذي منحته للشركة الاسرائيلية في منتصف عام 2000 وكان من المقرر ان يستمر حتى نهاية عام 2001، وقال المصدر ان الخطوة ستمنح التجار حرية التصدير اعتبارا من اليوم.
ووصف تقرير اعد بناء على طلب الامم المتحدة عن نهب الثروات المعدنية للكونغو خلال الحرب الاهلية منذ عام 1988 احتكار الشركة الاسرائيلية لتجارة الالماس بانه كارثة.واوصى تقرير الامم المتحدة بتحرير قطاع الالماس في الكونغو للحد من تدفق صادرات الالماس بصورة غير مشروعة، وقالت ان الاحتكار يشجع التجار على تهريب الالماس للخارج.
وقالت شركة «اي. دي. اي» ان خبراء الامم المتحدة لم يبحثوا الامر معها وانما اعتمدوا على مصادر اجنبية مما ادى الى وجود اخطاء فيما يتصل بتقييم مزايا صفقة «اي. دي. اي» مع الكونغو.