«شيفرون» السعودية تعيد جدولة 275 مليون دولار نهاية الشهر

TT

تعتزم شركة شيفرون السعودية للبتروكيماويات نهاية الشهر الجاري ابرام اتفاقية مع بنوك عالمية وخليجية لإعادة جدولة مبلغ 275 مليون دولار متبقية عليها من قرض بلغ 305 ملايين دولار كانت قد حصلت في العام 1995.

وذكر لـ«الشرق الأوسط» سعيد باجودة نائب رئيس الشركة أمس في اتصال هاتفي، إن السبب وراء إعادة جدولة المبلغ المتبقي من الدين ينطلق من حرص الشركة على التزامها بكافة الاتفاقيات المصرفية والتمويلية مع البنوك المانحة. موضحا سلامة وضع الشركة المالي وقوته، لكن هذه الخطوة (يقصد إعادة الجدولة) نتيجة المتغيرات الاقتصادية التي عاشها العالم منذ العام 1999 حتى اليوم.

وأشار باجودة إلى أنه تمت مراعاة عدة جوانب مهمة في صالح الشركة أهمها: أن فترة السماح تمتد من سبع إلى ثماني سنوات، في حين كان الاتفاق السابق يقضي بسداد المبلغ خلال خمسة أعوام، وقال إنه سيتم نهاية الشهر الجاري وضع المزيد من التفاصيل حول هذا القرض.

يشار الى ان البنوك المانحة تضم: الخليج الدولي، القاهرة السعودي (قبل دمجه مع البنك السعودي المتحد ومن ثم ضمه إلى البنك السعودي الأمريكي)، اليابان الصناعي، تشيس منهاتن وجي بي مورغان.

ومعلوم أن مصنع الشركة المقام في مدينة الجبيل ـ شرق السعودية، مخصص لإنتاج مادتي البنزين العطري والسايكلو هكسين. ويبلغ إجمالي المبلغ المستثمر في المشروع 650 مليون دولار أميركي، وتعد المادة الأولى كيميائية أساسية وتدخل في صناعة المواد العضوية، ويدخل بعد عدة خطوات في صناعة أشرطة الكاسيت والإطارات، وصناعة اللدائن، وعبوات المياه الصحية بي إي تي، فيما تستخدم مادة السايكلو هكسين في البلاستيك والملابس.

وأشار باجودة الى أن المصنع سيقوم في مراحل مستقبلية بإنتاج مادة الموغاز وهو الوقود النقي المستخدم في السيارات ويحتاج قبل استعماله إلى بعض الاضافات قبل حقنها لمحطات البنزين.

وتتوزع ملكية شركة شيفرون السعودية للبتروكيماويات مناصفة بين شركة شيفرون العربية للبتروكيماويات المحدودة والشركة السعودية للاستثمار الصناعي، والأخيرة يبلغ رأسمالها 550 مليون ريال، وتضم نحو 85 منشأة تجارية ورجال الأعمال السعوديين من كبار المستثمرين في المجال الصناعي ومنهم: الجفالي، الزامل، الجميح، الراجحي، السليمان، القرشي، كانو، زينل.