ينتظر أن يتحول المعرض التجاري الدولي الاسلامي الاول الذي ينظمه مجلس جدة للتسويق السبت المقبل الى تظاهرة اقتصادية عالمية. وتنبئ بقيام سوق اسلامية مشتركة. ويسعى المعرض الذي يقام بالتعاون بين كل من البنك الاسلامي للتنمية وغرفة تجارة وصناعة جدة الى تشجيع التبادل التجاري والاستثماري بين دول العالم الاسلامي ويوفر فرصة مثالية لمساهمة رجال الاعمال في تطوير وتفعيل اقتصاديات هذه الدول من خلال اغتنام الفرص الاستثمارية المتاحة فيها. وتغتنم الشركات المشاركة من 40 دولة اسلامية فرصة المعرض في التعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في بلادها. ويصاحب المعرض ندوة عن الاستثمار تنظمها غرفة التجارة والصناعة الاسلامية تتناول قضية تطوير وتوسعة إطار التجارة بين الدول الاعضاء في منظمة الموتمر الإسلامي ودعم القطاع الخاص في الدول النامية.
وقال الدكتور ماجد القصبي أمين عام غرفة تجارة وصناعة جدة، ان الدول المشاركة سوف تعرض عددا كبيرا من السلع والمنتجات التي تشتهر بها بدء من المنتجات التقليدية التي تعكس تراث وحضارة كل شعب على حدة، وحتى احدث تقنيات العصر المطورة.
ومن شأن المعرض الذي يعد تجربة جديدة لتجميع الاسواق الاسلامية تحت سقف واحد وخطوة اولية لقيام سوق اسلامية مشتركة مستقبلا. ويرى اقتصاديون ان السوق السعودية قادرة على فتح آفاق جديدة للاسواق الاسلامية والاستفادة من الخبرات المشتركة، وتوقعت المصادر ان يقام المعرض التجاري الدولي الاسلامي سنويا، ويرجح ان يكون المعرض الأول تعريفيا بالمنتجات الاسلامية وفرصة الاطلاع عليها ويتناسب موعد المعرض مع الاقبال المتزايد من المعتمرين والسياح الى السعودية وايضا لقربها من مكة المكرمة والمدينة المنورة. يذكر أن الدول التي ستشارك في المعرض هي، الجزائز وأذربيجان وبنغلاديش، وبنين وبروناي وبوركينافاسو والكاميرون وتشاد وجزر القمر ومصروغامبيا وغينيا وأنونيسيا وقرقستان وماليزيا ووموريتانيا وموزمبيق والنيجر وباكستان وفلسطين والسنغال وسيراليون والسودان وسورية وطاجكستان والامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والمغرب وتوغو وتونس وتركيا وتركمنستان وأوغندا واليمن إضافة الى السعودية ومشاركة مجلس الغرف الاسلامية والمركز الاسلامي للتنمية التجارية.