شيفروليه «كابريس» تتصدر مبيعات جنرال موتورز الشرق الأوسطية

TT

بعد ارتفاع كبير في المبيعات بلغت نسبته 50 في المائة العام الماضي، اعلنت شركة جنرال موتورز عن ارتفاع مبيعاتها في منطقة الشرق الأوسط بنسبة 20 في المائة خلال الاشهر الخمسة الاولى من العام الحالي. فقد وصلت مبيعات شركة صناعة السيارات الاكبر في العالم الى 17 ألف سيارة حتى نهاية شهر مايو (ايار) مقابل 14 ألف سيارة في الفترة ذاتها من العام الماضي.

وحقق شهر مايو وحده رقما قياسيا اذ بيعت خلاله 5700 سيارة، وسجلت عدة طرازات أعلى مبيعات لها منذ بوشر العمل بنظام التسجيل الحالي قبل عشر سنوات. وتصدرت المبيعات سيارة شيفروليه «كابريس» الكبيرة ذات الدفع الخلفي التي بلغت مبيعاتها 1602 سيارة خلال الشهر، بينما سجلت شيفروليه «لومينا» المتوسطة الحجم، رقما قياسيا جديدا، اذ بيع منها 1375 سيارة. وعبر مبيعات كلية لهذا العام بلغت 3728 سيارة، ارتفعت مبيعات «لومينا» بنسبة 70 في المائة عن السنة الماضية. وقد علق مدير شيفروليه في الشرق الأوسط جيري جرونويجن على هذه الارقام بقوله: «لم نشهد مبيعات كهذه منذ اكثر من سنة، وهي تعيدنا الى الايام التي كانت السيارات الاميركية تحتل فيها مرتبة الصدارة من دون منازع». واردف قائلا: «تتميز «كابريس» بمبيعات مرتفعة في المنطقة منذ فترة طويلة. ومن خلال الطرازات الجديدة يبدو من البديهي نجاحاتها».

أما على صعيد قطاع الشاحنات والمركبات المتعددة الاستخدامات والناقلات العائلية (الميني فان)، فقد واصلت مركبة جي إم سي «سوبربان» تسجيل مبيعات عالية. فقد سجلت رقما قياسيا جديدا في المبيعات بلغ 1364 وحدة خلال مايو، و4057 وحدة منذ بداية العام، أي بزيادة في المبيعات نسبتها 43 في المائة. وفي الفترة ذاتها، ارتفعت مبيعات جي إم سي «يوكون» ذات الشخصية الرياضية بنسبة 87 في المائة لتصل الى 1287 مركبة.

وتتوقع كاديلاك نموا كبيرا في المبيعات بعدما طرحت مركبة «إسكاليد» الشهر الماضي. وكانت كاديلاك قد باعت عددا من هذه المركبات الرياضية المتعددة الاستخدامات حتى قبل وصول الدفعة الاولى منها الى المنطقة. وبما يخص منتجات جنرال موتورز غير الاميركية سجلت اوبل، بدورها، ارتفاعا في مبيعاتها بلغت نسبته 45 في المائة خلال مايو.

وفي تعليق شامل على اداء منتجات جنرال موتورز في اسواق الشرق الأوسط وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي قال المدير العام لجنرال موتورز في الشرق الأوسط، بول جونسون: «هذه الارقام هي الاكثر تميزا لان توقعات قطاع السيارات حددت النمو بنسبة 6 في المائة فقط لهذا العام. وبعد ارتفاع مبيعات الشركة بنسبة 50 في المائة لتصل الى 42 ألف مركبة في العام الماضي، كان من الممكن ان نتوقع ثغرة في هذه المبيعات هذا العام، لكن الارقام الاخيرة تظهر مدى القوة الهائلة التي تتمتع بها علامات جنرال موتورز التجارية».

وتابع: «مبيعات مايو المنصرم توازي ضعفي مبيعات الشهر نفسه من عام 2000 ونحو ثلاثة اضعاف ذلك للشهر نفسه من عام 1999. ويعود السبب في ذلك بشكل كبير الى منتجاتنا الجديدة في السوق، فقد استثمرنا مع وكلائنا عدة ملايين من الدولارات في رعاية الزبائن، ويبدو ان مبادراتنا تعود علينا بالنتائج الجيدة».