«أوبك» لم تحسم أمر زيادة الإنتاج قبيل اجتماعها يوليو المقبل

TT

لندن ـ رويترز: قال مصدر خليجي مطلع على سياسات النفط السعودية امس ان جميع الخيارات مفتوحة امام «أوبك» عندما تعقد اجتماعها في يوليو (تموز) المقبل بشأن ما اذا كانت ستزيد الانتاج لتعويض نقص الصادرات العراقية في اطار برنامج «النفط مقابل الغذاء» الموقع مع الامم المتحدة.

وأضاف المصدر «الامور تتغير بسرعة كبيرة في الوقت الراهن... يتعين ان نتخذ قرارا وفقا للمعلومات المتاحة من الان وحتى موعد الاجتماع». وتابع «جميع الخيارات مازالت مطروحة». وجاءت هذه التصريحات عشية انخفاض اسعار النفط الذي دفع سعر سلة خامات «أوبك» الى الانخفاض الى 25.17 دولار للبرميل وهو منتصف النطاق السعري الذي حددته «أوبك» بين 22 و28 دولارا للبرميل.

وفي احدث اجتماع لها في اوائل يونيو (حزيران) الحالي تركت المنظمة انتاجها من دون تغيير. وقال وزير النفط السعودي علي النعيمي ان المنتجين سيضخون بالتأكيد المزيد من النفط في وقت ما في الربع الثالث من العام. لكن بعض الاعضاء بدأوا في التشكيك في ما اذا كانت هناك حاجة لزيادة الانتاج خلال الاجتماع المقرر في الثالث من يوليو.

وتنتظر «أوبك» ما اذا كانت الامم المتحدة ستطبق عقوبات معدلة على العراق بحلول الثالث من يوليو مما قد يؤدي الى اطالة امد وقف الصادرات العراقية.

واوقفت بغداد صادراتها في الرابع من يونيو احتجاجا على مقترحات للامم المتحدة تهدف الى منع تهريب النفط العراقي الذي تقول انه اضعف العقوبات المفروضة على بغداد منذ 11 عاما.

النرويج تستضيف وزير نفط الكويت يوم 28 يونيو أوسلو ـ رويترز: أعلنت وزارة النفط والطاقة النرويجية امس ان وزير النفط الكويتي عادل الصبيح سيزور أوسلو يوم 28 يونيو (حزيران) الحالي لبحث مسائل تتعلق بسوق النفط وتنظيم صندوق النفط الذي تدخر من خلاله النرويج جانبا من دخلها للاجيال القادمة.

وقالت انجفيلد هوج المتحدثة باسم الوزارة ان الوزير الكويتي سيلتقي بنظيره النرويجي اولاف اكسيلسن لبحث أسعار النفط وكيفية تنظيم صندوق النفط. والنرويج هي أكبر مصدر للنفط خارج منظمة «أوبك» اذ تنتج 3.2 مليون برميل في اليوم.

وقد تعاونت أوسلو من قبل مع «أوبك» بالحد من الانتاج لدعم الاسعار وذلك حتى منتصف العام الماضي. ومنذ ذلك الحين قالت النرويج انها لا تعتزم فرض قيود الانتاج مرة أخرى.