شهدت الاسهم البريطانية ارتفاعا طفيفا امس مع تحسن اسهم قطاعي البنوك والتكنولوجيا وتطلع السوق بشكل عام لاحتمالات خفض اسعار الفائدة الاميركية الاسبوع المقبل.
وفي الصباح ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز الرئيسي المكون من أسهم 100 مؤسسة بريطانية كبرى 1.33 نقطة اي بنسبة 59.0 في المائة الى 5.5674 نقطة بعد انخفاضه اول من امس الى ادنى مستوياته منذ 11 اسبوعا.
وهيمنت اسهم التكنولوجيا والاتصالات على السوق في نهاية اسبوع شهدت فيه اسهم القطاعين خسائر كبيرة. وارتفع سهم شركة ماركوني لمعدات الاتصال ثلاثة في المائة.
واسهم بنك اتش.اس.بي.سي بنسبة كبيرة في ارتفاع المؤشر، اذ صعد بنسبة 2.1 في المائة وهو ما مثل نحو اربع نقاط على المؤشر.
وفي الاسواق اليابانية قال سماسرة ان الاسهم ارتفعت في بورصة طوكيو في نهاية المعاملات امس، اذ فاقت المكاسب التي حققتها أسهم التكنولوجيا الخسائر التي منيت بها أسهم البنوك التي نتجت عن اقبال المستثمرين على البيع لجني الارباح بعد المكاسب المحدودة التي تحققت اول من أمس.
وكانت الاسهم المصرفية ارتفعت أمس بفعل آمال في تنفيذ مجموعة واسعة من التدابير الاصلاحية.
وقال يوشيهيسا اوكاموتو نائب رئيس فوجي انفستمنت مانجمنت «المستثمرون ممزقون بين الامال في اصلاحات شاملة والمخاوف بشأن امكانية تنفيذ هذه التدابير الجريئة... وهذا ما جعل انتعاش اسهم البنوك قصير الامد». وبنهاية جلسة التعامل ارتفع مؤشر نيكاي الرئيسي المكون من اسهم 225 مؤسسة يابانية كبرى بمقدار 63.0 في المائة الي 61.13044 نقطة لينهي يومه أعلى من مستوى 13000 نقطة للمرة الاولى منذ 11 يونيو (حزيران).
وارتفع مؤشر توبكس الذي يضم كل اسهم الفئة الاولى في بورصة طوكيو 29.1 في المائة الي 06.1305 نقطة.
وعلى صعيد العملات الرئيسية ارتفع الدولار الاميركي لفترة وجيزة الى أعلى مستوياته منذ شهرين أمام الين أمس، لكنه تراجع وسط عمليات بيع لجني الارباح.
وكانت مضاربات من جانب بنكين اميركيين قد دفعت الدولار الى مستوى 74.124 ين في التعاملات المبكرة لكنه سرعان ما تراجع الى 18.124 ين وسط عمليات بيع.
وكرر وزير المالية الياباني ماساجورو شيوكاوا استعداده لاتخاذ اجراء اذا تحرك سعر العملة بحدة.
واستقر اليورو حول مستوى 8534.0 دولار دون تغير يذكر عن سعر اقفاله السابق في نيويورك. لكنه يواجه اختبارا عندما تصدر بيانات مؤشر معهد ايفو الالماني عن مناخ الاعمال في شهر مايو (ايار) الماضي.
واظهر استطلاع لرويترز ان المحللين يتوقعون انخفاضا آخر للمؤشر الى 7.91 نقطة من 5.92 في ابريل (نيسان) الذي كان يمثل ادنى مستوى منذ عامين.
وكانت مخاوف من ضغوط تضخمية قد دفعت البنك المركزي الاوروبي للابقاء على اسعار فائدته من دون تغيير اول من امس، لكن ظلت الامال معلقة على ان يكون التضخم قد بلغ ذروته وسيبدأ في الانخفاض.
وارتفع اليورو الى 8547.0 دولار من 8541.0 دولار في نيويورك اول من امس في حين هبط الى 31.106 ين من 44.106 ين من نفس اليوم.
وصعد الدولار الى 70.124 ين قبل ان يتراجع الى 15.124 ين مقارنة مع 61.124 ين اول من امس.