جيتس «الأغنى» عالميا وسط تراجع مليارديرات التكنولوجيا لصالح التقليديين.. والوليد سادسا

TT

نيويورك ـ رويترز: قالت مجلة «فوربس» ان اباطرة التكنولوجيا شهدوا ثرواتهم تتبخر أو تتقلص على مؤشر ناسداك خلال العام الماضي لكن المستثمر المراوغ وارين بافيت اظهر قدرته على كسب ما يكفي ليصبح ثاني اغنى رجل في العالم. فيما حل الأمير الوليد بن طلال في المرتبة السادسة بثروة تقدر بحوالي 20 مليار دولار. واضافت «فوربس» مساء امس الاول ان بيل جيتس رئيس شركة ميكروسوفت وأحد مؤسيسها ما زال اغنى رجل في العالم للعام السابع على التوالي رغم ان ثروته انخفضت من 63 مليار دولار الى 58.7 مليار.

لكن بافيت الذي يختار استثماراته بالطريقة التقليدية زاد ثروته بمقدار اربعة مليارات الى 32.3 مليار مما دفعه من المرتبة الرابعة الي الثانية على قائمة مليارديرات فوربز. واحتفظ بول آلان الرجل الثاني في ميكروسوفت بالمرتبة الثالثة وتبلغ ثروته 30.4 مليار دولار.

وهبط مؤشر ناسداك المجمع 60 في المائة عن اعلى مستوياته في مارس (آذار) 2000 وهبطت معه ثروات قادة صناعة التكنولوجيا الحديثة الذين ازدهرت اعمالهم في الاعوام القليلة الماضية.

وكان من اكبر الخاسرين لاري اليسون من شركة اوراكل الذي هبط من المرتبة الثانية الى الرابعة على قائمة الاغنياء عندما انخفضت ثروته من 58 مليار دولار الى 26 مليار دولار.

وتراجعت ثروة الياباني ماسايوشي سون مؤسس شركة سوفت بانك من 76 مليار دولار في منتصف العام الماضي الى 5.6 مليار دولار فقط. وتراجعت ثروة قطب الاعلام الالماني توماس هافا من اربعة مليارات في العام الماضي الى 250 مليون دولار.

ورصدت قائمة «فوربس» السنوية الخامسة عشرة هذا العام 538 شخصا بلغ اجمالي ثرواتهم 1.73 تريليون دولار.

واظهرت ان قطاعات الاعلام والترفيه هي التي تحقق اكبر الثروات فهي المسؤولة عن غنى 62 شخصا على القائمة اما قطاع المال فمول ثروات 61 شخصا منهم والتكنولوجا 57 شخصا.

وتضم القائمة 37 سيدة يمثلن سبعة في المائة من الاجمالي. واغنى امرأتين في العالم هما اليس وهيلين والتون وتملك كل منهما 18.5 مليار دولار وهما ابنتا سام والتون مؤسس متاجر وول مارت.

ومن بين الاسماء المدرجة على القائمة قطب الاعلام الايطالي سيلفيو برلسكوني الذي هبطت ثروته من 12.8 مليار دولار الى 10.3 مليار دولار وتولى منذ نحو عشرة ايام منصب رئيس وزراء ايطاليا.