باريس ـ رويترز: قالت صحيفة وول ستريت جورنال امس نقلا عن رئيس شركة الكاتيل الفرنسية ان الشركة تعتزم التخلص من اغلب مصانعها بحلول نهاية العام المقبل في اطار خطط لترشيد اعمال الشركة التي تقوم بتصنيع معدات الاتصالات.
وقال سيرجي تشوروك رئيس الكاتيل في حديث نشر امس انه يعتزم خفض عدد مصانع الشركة الى 12 مصنعا او اقل بحلول نهاية عام 2002 من نحو 120 مصنعا في العام الماضي.
ورفض التعليق على عدد العمال الذين سيتم التخلص منهم باغلاق هذه المصانع او حجم الاموال التى ستعود على الشركة من بيع المصانع.
وتمشيا مع سياسة خفض التكاليف عن طريق التخلص من اعمال التصنيع سيباع العديد من المصانع للمصنعين وبعضها سيظل ينتج منتجات الكاتيل.
لكن سيباع بعضها مع جزء من اعمال الشركة. وقال تشوروك ان الشركة تفاوض على خطط تسريح عدد من الموظفين.
وقال ان الكاتيل تعتزم بيع المزيد من ما بحوزتها من اسهم غير رئيسية بحلول نهاية العام في اطار جهودها لتركيز عملها على المعدات والخدمات.
وتوقع تشوروك ان تبيع الكاتيل حصتها البالغة 6،8 في المائة في شركة «فراماتوم» الفرنسية للمعدات النووية للدولة التي وافقت على شراء الاسهم بسعر محدد بحلول نهاية العام.
ويعتزم كذلك التخلص من حصص اقلية في عدد من الشركات منها حصة 8،0 في المائة في «فيفيندي يونيفرسال» و3،0 في المائة في «سوسيتيه جنرال».
ورفض التعليق على خطة الاندماج الفاشلة بين «الكاتيل» وشركة «لوسينت» الاميركية لكنه قال ان مشروع الاندماج «يدعم احساسي بأن اقتصاديات الحجم الكبير هي التي ستسود في هذه الصناعة».