تراجع سوق الأسهم السعودية رغم تحسن أرباح الشركات القيادية للربع الثاني

البورصة الكويتية تواصل صعودها * تحسن كبير في سوق الإمارات * انخفاض التداول للأسهم المصرية

TT

الكويت: فادية الزعبي القاهرة: عبد الوهاب الديب شهد مؤشر الاسهم السعودية تحسنا نسبيا مقابل نشاط الاسبوع قبل الماضي، الا ان التعاملات تراخت ومالت الاسعار نحو التراجع متأثر بنزول الاسهم القيادية على الرغم من اعلان ميزانيتها وارباحها للربع الثاني. وفي الكويت واصلت البورصة صعودها وسط موجة من شراء الاسهم الممتازة. اما في الامارات فقد شهد سوق الاسهم تحسنا كبيرا نتيجة ارتفاع عمليات السوق الموازي. اما في البورصة المصرية فقد عاشت حالة من التذبذب بعد اسبوعين من طرح السندات الدولارية، وفي بورصة عمان شهدت الاسهم الاردنية تقلبات مع بداية الاسبوع، الا ان المؤشر اغلق على ارتفاع محدود امس.

* الأسهم السعودية ـ وفي السعودية شهدت الاسهم تحسنا نسبيا لاغلاق هذا الاسبوع مقارنة بالاسبوع الماضي مع ارتفاع المؤشر الى 2422.59 نقطة مقابل 2393.95 نقطة للاسبوع الماضي اي بارتفاع مقداره 28.64 نقطة وجاء هذا التحسن بالمقارنة بالاسبوع الماضي.

الا ان التعاملات في سوق الاسهم المحلية تراخت ومالت الاسعار اكثر نحو التراجع وخفت حركة الشراء خاصة على شركات الاسمنت مقارنة بيوم اول من امس حيث انهى المؤشر تعاملاته منخفضا الى 11 نقطة تعادل نسبة 0.47 في المائة، متأثرا بنزول الاسهم القيادية في قطع البنوك وشركة سابك، علاوة على شركات الكهرباء وجاءت التراجعات على الرغم من استمرار اعلان الميزانيات القوية حيث اعلن البنك السعودي ـ البريطاني اول من امس عن ارتفاع ارباح الربع الثاني 17 في المائة وتوزيعه لارباح نصف سنوية تبلغ 5 ريالات للسهم الواحد اضافة الى ارجاء توزيع معظم الارباح الى آخر العام الحالي.

ومقارنة باليوم السابق تراجع حجم التداول بنسبة 34 في المائة، وصولا الى 1.6 مليون سهم وتراجع قيمة التداول بنسبة 40 في المائة، وصولا الى 206 ملايين سهم.

* الاسهم الكويتية ـ وفي الكويت تجاهلت سوق الأوراق المالية موسم السفر الصيفي الذي يغادر فيه البلد نحو ثلث سكانه، وواصلت صعودها معتمدة على موسم إعلان الشركات المدرجة في البورصة عن أرباحها نصف السنوية، فقد طغت على تعاملات الاسبوع الماضي موجة شراء لأسهم شركات متوقع أن تعلن عن أرباح نصف سنوية ممتازة كمجموعة مشاريع الكويت الاستثمارية، ومجموعة الصناعات الوطنية وبنك برقان وغيرهم. وقد حدت موجة الشراء هذه من تأثير صفقات جني أرباح. ويتوقع المراقبون أن تستمر موجة الشراء خلال الاسبوعين المقبلين يعقبهما بروز عمليا جني الأرباح. وكان تأثير موجة الشراء واضحاً في المؤشر السعري للسوق حيث سجل 1761.2 نقطة، مرتفعاً 3.2% عن إقفال الاسبوع السابق، ومحطماً رقماً قياسياً لم يسجله منذ سنتين تقريباً. وكذلك ارتفع مؤشر الشال (مؤشر قيمة لـ 43 شركة) بنسبة 3.2% عن إقفال الاسبوع السابق، وبنسبة 36.3% عن إقفال نهاية عام 2000، مسجلاً 204.3 نقطة.

وبلغ إجمالي قيمة الأسهم المتداولة خلال الاسبوع الماضي 193.401 مليون دينار كويتي، بمعدل قيمة تداول يومي بلغ 38.68 مليون دينار، وبارتفاع نسبته 66.7% عن معدل الاسبوع السابق. كما بلغ إجمالي كمية الأسهم المتداولة 879.723 مليون سهم، بمعدل كمية تداول يومي بلغ 175.945 مليون سهم، وبارتفاع نسبته 88.29% عن معدل الاسبوع السابق. أما إجمالي عدد الصفقات المبرمة فبلغ 17622 صفقة، بمعدل يومي بلغ 3524 صفقة، وبارتفاع نسبته 71.7% عن معدل الاسبوع السابق. وعلى صعيد التداول بنظام البيع الآجل، بلغ إجمالي قيمة الأسهم المتداولة بهذا النظام 9.752 مليون دينار، وإجمالي كمية الأسهم 44.263 مليون سهم، إجمالي عدد الصفقات 540 صفقة، وارتفعت معدلات التداول اليومي لهذه المؤشرات بسب على التوالي 64% و61.2% و70.3% عن معدلاتها في الإسبوع السابق.

قاد تداول الاسبوع الماضي قطاع البنوك، حيث استحوذت أسهمه على 30.3% من إجمالي كمية الأسهم المتداولة. تلاه قطاع الاستثمار مستحوذاً على 23.9% من إجمالي كمية الأسهم المتداولة، ثم قطاع الصناعة بنسبة 19.8%، أما على صعيد أكثر الشركات تداولا، فقد احتلت مجموعة مشاريع الكويت الاستثمارية المرتبة الأولى حيث استحوذت أسهمها على 9% من إجمالي كمية الأسهم المتداولة، تلتها في المرتبة الثانية مجموعة الصناعات الوطنية التي استحوذت على 7.6% من إجمالي كمية الأسهم المتداولة، تلاها بنك برقان محققاً 7.5% من إجمالي كمية الأسهم.

* اسهم الامارات ـ وفي الامارات سجل حجم التداول في سوق الاسهم ارتفاعاً بنهاية تعاملات الاسبوع الذي انتهى امس. وارجعت مصادر السوق هذا الارتفاع في التداول الى تحسن التعاملات في السوق الموازي، فضلاً عن ارتفاع التداول في قطاع البنوك.

وكان من ابرز التطورات التي شهدها السوق بدء تداول سندات طيران الامارات حيث بلغ حجم ما تم تداوله في سوق دبي 5.3 مليون درهم.

وقد سجل التداول الاجمالي ارتفاعاً بنسبة 17.3% ليصل الى 28.7 مليون درهم، موزعة على 353 صفقة وبعدد 1.7 سهم، بينما كان اجمالي تداولات الاسبوع السابق 23.5 مليون درهم، موزعة على 327 صفقة وبعدد 1.5 سهم، موزعة على سوق دبي المالي بإجمالي 12.7 مليون درهم ممثلة 44.4% من التداول الاسبوعي الاجمالي، يليه السوق غير النظامي باجمالي 12.6 مليون درهم ممثلة 43.9% من التداول الاسبوعي، ثم سوق أبوظبي للاوراق المالية باجمالي 3.3 مليون درهم ممثلة 11.7% من التداول الاسبوعي للسوق، وتصدر قطاع الخدمات القطاعات الاخرى بنسبة 54.8% من حجم التداول الاسبوعي الاجمالي، يليه قطاع البنوك بنسبة 44.2%، ثم قطاع التأمين بنسبة 1%. وانخفض عدد الشركات المتداولة اسهمها في السوق الى 25 شركة وما نسبته 51% من اجمالي عدد الشركات المتداولة اسهمها في السوق.

وفي استعراض لأسهم قطاع البنوك خلال الاسبوع الماضي، فقد ارتفع اجمالي قيمة الاسهم المتداولة لذلك القطاع بنسبة كبيرة بلغت 91.9% ليصل الى 12.724 مليون درهم وتصدرها سهم بنك الامارات الدولي بسعر 16 درهما، يليه سهم مصرف ابوظبي الاسلامي بمعدل سعري 14.7 درهم بارتفاع قدره 2.45%، يليه سهم بنك دبي الوطني بسعر 725 درهما، يليه سهم بنك دبي الاسلامي بمعدل سعري 17.2 درهم بارتفاع قدره 2.87% ، يليه سهم بنك رأس الخيمة الوطني بسعر 22 درهما، يليه سهم بنك الخليج الاول بسعر 2.9 درهم بارتفاع قدره 2.5% يليه سهم بنك الشارقة الوطني بسعر 6.5 درهم، ثم سهم بنك الفجيرة الوطني بسعر 255 درهما بارتفاع قدره 2%، وتوفرت طلبات على سهم بنك ابوظبي الوطني بسعر 525 درهما، وسهم بنك الاستثمار بسعر 23 درهما، وسهم بنك ابوظبي التجاري بسعر 395 درهما، وسهم البنك التجاري الدولي بسعر 4 دراهم، وسهم البنك العربي المتحد بسعر 33 درهما، وسهم بنك دبي التجاري بسعر 59 درهما، وسهم بنك ام القيوين الوطني بسعر 250 درهما، وسهم بنك الاتحاد الوطني بسعر 33 درهما، وسهم بنك الشارقة المحدود بسعر 22.25 درهم، وسهم بنك المشرق بسعر 465 درهما.

* الأسهم المصرية ـ وفي البورصة المصرية خابت كل التوقعات الايجابية حول نجاح طرح السندات الدولارية المصرية في الاسواق الدولية في تنشيط بورصتي القاهرة والاسكندرية، فبعد اسبوع واحد من طرح السندات عادت حركة التداول للانخفاض واتسمت بالتذبذب الشديد خلال تعاملات الاسبوع المنقضي وانخفض حجم التداول الى أقل معدلاته، ففي تعاملات الأحد الماضي بلغ حجمها 8.22 مليون جنيه وكانت تعاملات الأجانب كمشترين 7.1مليون جنيه وكبائعين 3.2 مليون جنيه فيما ارتفع المؤشر العام بشكل طفيف وبلغ 7.0 نقطة، أما في تعاملات الاثنين الماضي فبلغ حجم المعاملات 1.25 مليون جنيه وارتفع المؤشرالعام 62.0 نقطة أما في تعاملات الثلاثاء فكان حجم المعاملات 9.29 مليون جنيه وانخفض المؤشر العام للسوق 52.2 نقطة كما انخفض المؤشر العام للسوق في تعاملات الاربعاء 71.2 نقطة وكان حجم المعاملات 6.28 ميلون جنيه فيما اتسمت تعاملات الساعات الأولى صباح أمس بالانخفاض الشديد.

وتكشف خريطة تعاملات الأسبوع الماضي عن انخفاض واضح في تعاملات المستثمرين الاجانب كبائعين ومشترين وان كان هناك تحسن في مشترياتهم ومبيعاتهم خلال تعاملات يومي الثلاثاء والاربعاء بما يؤكد ان تجاوز البورصة المصرية الحالية لا يقتصر فقط على طرح السندات الدولارية في الاسواق العالمية ولكن باتخاذ حزمة من الاجراءات تضمن تنشيط السوق وجذب عدد أكبر من المؤسسات وصناديق الاستثمار والأفراد للاكتتاب في الاسهم والسندات المطروحة للتداول في بورصتي القاهرة والاسكندرية.

* الأسهم الأردنية وفي الاردن شهدت الاسهم انخفاضا في بداية الاسبوع الماضي، واستمر الهبوط حتى اليوم الاخير الذي شهد ارتفاع اسعار اسهم ممتازة اثرت على اغلاق مؤشر الاسعار الرسمي المرجح الذي ارتفع بنسبة 0.26 في نهاية التعاملات.

وقال متعاملون ان عدد الاسهم المتداولة في البورصة بلغ 4.7 مليون سهم، بحجم تداول اجمالي مقداره 6.5 مليون دينار، نفذ من خلال 4866 عقدا، بانخفاض كبير في أحجام التداول مقداره 6.4 مليون دينار، اي بنسبة 49.6%.

وقادت الطلب في السوق اسهم البنوك واستحوذت على 2.93 مليون دينار، بنسبة 45.1 في المائة من حجم التداول الاجمالي، واسهم الشركات الصناعية في المرتبة الثانية واستحوذت على 2.91 مليون دينار، بنسبة 44.8 في المائة، واسهم الخدمات في المرتبة الثالثة بنسبة 9.4 في المائة، واسهم التأمين في المرتبة الرابعة والاخيرة بنسبة 1 في المائة.

واغلق الرقم القياسي العام المرجح على ارتفاع وبلغ 142.76 نقطة، مقابل الاغلاق السابق البالغ 142.39 نقطة، وقد ارتفعت اسهم البنوك والتأمين بنسبة 0.86 في المائة، 0.56 في المائة، فيما انخفضت اسهم الصناعة والخدمات بنسبة 0.86%، 0.37% على التوالي.