الخطوط السعودية: محركات الإيرباص حديثة وليست من النوع الذي حظرته رئاسة الطيران الفيدرالي الأميركي

TT

قال مسؤول في الخطوط السعودية ان محركات الطائرات السعودية حديثة وليست من النوع الذي حظرته رئاسة الطيران الفيدرالي الاميركي.

وجاء تحذير من رئاسة الطيران الفيدرالي الاميركي لشركات الطيران العالمية من استخدام الطائرات المزودة بمحركات من طراز برات أند ويتني القديمة، لحين انتهاء عمليات الكشف عليها، وذلك بعد ثبوت أن زيادة الأعباء على محركات الطائرات وإهمال صيانتها يضعف أداءها خاصة لحظة الإقلاع، مما قد يسبب وقوع حوادث غير متوقعة، مطالبة بضرورة الكشف على المحركات قبل تمام 3 آلاف عملية اقلاع.

ودلّل تقرير الطيران الفيدرالي بما حدث لطائرة من طراز إيه 300 إيرباص في الأراضي السعودية قبل أربعة أشهر، كانت مزودة بمحركات من نوع برات أند ويتني.

في المقابل، أكدت الخطوط السعودية أمس لـ«الشرق الأوسط» سلامة محركاتها المتوفرة على طائرات المؤسسة من طراز الإيرباص، وقدرتها التحملية على الأداء في كافة الظروف.

وذكر يعرب بلخير مدير العلاقات العامة في الخطوط السعودية، أنه بالرجوع إلى الأقسام المختصة في المؤسسة فإن طائرات الإيرباص العاملة في «السعودية» (عددها 10 طائرات) مزودة بمحركات حديثة تتناسب في أدائها مع المهام المناطة بها.

وأضاف بلخير، أنه لم يتم تسجيل أية حوادث أو تقارير حول ضعف في قوى المحركات أو سوء عملها وذلك منذ دخولها الخدمة إلى اليوم، موضحا بأن الحادث المذكور في التقرير لا يتعلق بطائرات المؤسسة.

وعلمت «الشرق الأوسط» أن الحادث الذي تشير إليه تقارير الطيران الفيدرالي الاميركي يعود لشركة طيران أفريقية عملت خلال فترة الحج الماضي عبر طائرات مستأجرة من شركة أوروبية عريقة، وواجهت مشاكل في محركاتها واحتراق أحدها، وتمت السيطرة على الحادث بشكل سريع.

وذكر أحد المختصين في شؤون الطيران، أنه جرى العرف في حال وقوع أي خطأ تقني أو حادثة التعميم على شركات الطيران بضرورة الحذر لحين انتهاء التحقيقات وسلامة الأجزاء الخاضعة للكشف، مفيدا بأنه قبل ثلاثة أعوام خضع الجهاز المعروف بالريفيرس في الإيرباص وهو المستخدم لتقليل سرعة الطائرة أثناء الهبوط من خلال التشغيل العكسي للمحرك، للتوقف عن الاستخدام بعد تشغيله تلقائيا في إحدى الطائرات في الجو مما سبب في وقوع حادثة كبيرة.

يشار هنا الى أن «السعودية» بدأت تنفيذ خطتها لموسم الصيف من خلال زيادة الرحلات لداخل وخارج البلاد، وزيادة عدد الرحلات المجدولة لبعض القطاعات، وتشغيل رحلات مباشرة إلى قطاعات أخرى. وتشغيل رحلات مباشرة إلى عدد من المحطات التي كانت مشتركة مع محطات أخرى، وجدولة رحلات إضافية لنقل المدرسين والمتعاقدين وعائلاتهم. وسيتم وفق خطة الصيف في «السعودية» نقل نحو 4.5 مليون مسافر على متن 27.4 ألف رحلة مجدولة وإضافية داخل السعودية وخارجها، وذلك خلال الفترة من 6 يونيو (حزيران) حتى الأول من سبتمر (أيلول) المقبل. وسيتم تسيير 352 رحلة إضافية داخلية بإجمالي 87.8 ألف مقعد منها 164 رحلة بين الرياض وجدة، و19 بين الدمام والرياض، و57 بين الرياض و أبها، وغيرها. وخارجيا سيجري تسيير 295 رحلة إضافية دولية بإجمالي 107.7 ألف مقعد إلى محطات القاهرة، الخرطوم، دمشق، عمان، بيروت، جاكرتا، كوالالمبور، وأخرى مباشرة إلى ملقا، نيس. كما ساهمت الـ 60 طائرة الجديدة التي دخلت الخدمة تباعا في تنفيذ خططها الموسمية للحج والعمرة وموسم الصيف، حيث استطاعت نقل اكثر من 13.5 مليون مسافر على رحلاتها خلال العام الماضي واكثر من 250 مليون كيلو جرام من الشحن الجوي، كما نجحت في نقل 4 ملايين مسافر خلال موسم الصيف الماضي و734 الف حاج خلال موسم حج هذا العام، اضافة الى تشغيل حوالي 300 رحلة يومية مجدولة تربط انحاء السعودية بنحو 52 محطة عالمية. وكانت «السعودية» قد أبرمتها منذ العام 1997، ضمن مساعي المؤسسة لتطوير وتحسين إسطولها الجوي مع كبرى الشركات الصانعة، تسلمت المؤسسة 60 طائرة من الصفقة الجديدة منها: خمس طائرات من نوع جامبو 747 ـ 400 و23 طائرة من طراز بوينج 777ـ 200 وأربع طائرات من طراز إم دي 11 الخاصة بالشحن و29 طائرة من طراز إم دي