بريطانيا تواجه أسوأ أزمة سياحة منذ عام 1991

TT

لندن ـ رويترز: قال مسؤولون بقطاع السياحة امس، ان صناعة السياحة في بريطانيا تواجه أسوأ أزمة منذ حرب الخليج بسبب الصور التي علقت بأذهان السائحين لمحارق الاغنام اثر تفشي مرض الحمى القلاعية. ورغم ان الموسم السياحي بلغ ذروته فان الفنادق ترسم صورة قاتمة للوضع، كما ان مسارح لندن تكافح لجذب المشاهدين الى عروضها. وقال اليوت فريسبي من هيئة السياحة البريطانية: «هذه أسوأ ازمة منذ حرب الخليج عام .1991 فقد تجنب الاميركيون زيارة البلاد حينذاك باعداد كبيرة واستغرق انتعاش القطاع اربع سنوات». وأضاف ان الوضع الان بعد وباء الحمى القلاعية لا يختلف كثيرا عن ذلك. وانخفض عدد الحالات الجديدة من المرض، التي يتم الابلاغ عنها الان الى حالتين يوميا من اكثر من 40 حالة في ابريل (نيسان) الماضي. وحذر فريسبي من ان اعداد السياح قد تنخفض خلال الموسم بما يصل الى 20 في المائة. ويبلغ حجم صناعة السياحة في بريطانيا 88 مليار دولار وتسهم بنسبة سبعة في المئة من الناتج المحلي الاجمالي للبلاد.

وبلغ اجمالي عدد السائحين القادمين الى بريطانيا العام الماضي 2.25 مليون سائح انفقوا 8.12 مليار جنيه. وتشير أحدث الارقام من الفنادق في لندن والريف الانجليزي الى ان 60 في المائة منها يتوقع انخفاض نشاطها في الموسم من يونيو (حزيران) الى سبتمبر (ايلول).