أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية المصري الدكتور يوسف بطرس غالي أن المستثمرين الأوروبيين ينتظرون دخول اتفاقية الشراكة المصرية ـ الأوروبية كي يبدأوا العمل بمصر.
وتوقع أن تؤدي الاتفاقية إلى انتعاش ملموس في الاستثمارات الأوروبية وتزايد فرص العمل المتاحة مما يعد تطوراً ايجابياً يعكس معدلات النمو الاقتصادي.
وأضاف الوزير الذي كان يتحدث في ندوة حول التكتلات الاقتصادية الدولية وتأثيرها على مصر أن الاستثمارات العاملة في أوربا حالياً تواجه صعوبات في المنافسة في ظل السوق الأوروبي المفتوح، ولذا تسعى للقدوم إلى مصر للاستفادة من رخص العمالة وتوافر المواد الخام.
وأشار في اطار حديثه عن التكتلات الاقتصادية إلى أن التطور التكنولوجي هو الذي أدى إلى ظهور تكتلات دولية مثل الاتحاد الأوروبي و«إفتا» و«اوبك» و«أسيان»، موضحاً أن الآلات الحديثة أصبحت تنتج كميات كبيرة من السلع في وقت قصير وأقل اعتماداً على العمالة، لافتاً إلى أن قوة العمل في مصر تصل إلى 20 مليون نسمة وإذا زادت مشاركة المرأة سترتفع إلى 30 مليون نسمة، وهو ما سيمثل أزمة اقتصادية حال حدوثه.