حققت مصلحة الضرائب اليمنية، خلال النصف الأول من العام ايرادات فعلية، بلغت 39.3 مليار ريال يمني، متجاوزة الربط المحدد لما في الموازنة التقديرية العامة للدولة لهذه الفترة، بزيادة قدرها 8.5 مليار ريال، ونسبتها 27 في المائة.
وأوضح نعمان طاهر الصهيبي، مدير عام الضرائب، ان الايرادات تزيد ايضا عن ايرادات الفترة المقابلة من العام الماضي، بنحو 6.4 مليار ريال، وبنسبة 20 في المائة.
وقال مدير عام الضرائب لـ«الشرق الأوسط»: ان المصلحة ظلت تحقق نموا مطردا في ايراداتها، خلال السنوات الماضي، تزيد نسبته عن 20 في المائة سنويا عن الربط المحدد من الموازنة العامة، وذلك منذ بدء تطبيق برنامج الإصلاحات الاقتصادية عام 1995، وما نفذ في اطاره من سلسلة اجراءات وخطط، استهدفت بصورة اساسية اعادة هيكلة الاجهزة التحصيلية ودفع كفاءتها، وتفعيل وسائل وآليات الجباية، بما يحد من التهرب الضريبي، ويمكن من تسوية الملفات الضريبية المتراكمة، بالاضافة لاجراءات المراجعة والتقييم المستمر للقوانين والتشريعات الضريبية السارية، بفرص ادخال التعديلات اللازمة لتوفير المزيد من الحوافز والامتيازات، وتهيئة المناخات الملائمة للانشطة التجارية والاستثمارية المختلفة.
واشار الصهيبي الى ان خطة عمل المصلحة للعام الحالي، تقوم على تبسيط الاجراءات وخلق المزيد من الشفافية في الاداء، على نحو يعمق الوعي الضريبي ويمكن المكلفين من معرفة واجباتهم بدقة اكثر، الى جانب تكثيف جهود التحصيل لتحقيق الربط المحدد والبالغ 61.8 مليار.
ونوه بان مصلحة الضرائب حققت العام الماضي ايرادات فعلية بلغت 67.4 مليار ريال، متجاوزة ربط الموازنة بمبلغ 8.9 مليار، كما ان المحقق في ايرادات العام الماضي يزيد بمبلغ 10.3 مليار ريال عن عام 1999.