القاهرة ـ رويترز: قال مسؤول من شركة برايس ووترهاوس كوبرز امس ان حملة السندات الدولية التي اصدرتها مجموعة لكح المصرية لم يتوصلوا بعد الى اتفاق مع الشركة بشأن كيفية الاستمرار بعد تأخرها في سداد العائد في شهر يونيو (حزيران).
وفوض دائنو المجموعة شركة برايس ووترهاوس كوبرز باجراء مراجعة مالية شاملة للمجموعة بعد تخلفها عن السداد عن سنداتها التى تبلغ قيمتها 100 مليون دولار وتستحق عام .2004 وقال شريف نور رئيس قطاع تمويل الشركات في برايس ووترهاوس مصر، ان محامين عن حملة السندات ما زالوا يجرون محادثات مع الشركة بشأن اتفاق على التوقف لمدة اربعة اشهر عن السداد.
وابلغ نور رويترز ان مجموعة لكح وحملة السندات عقدوا اجتماعا في لندن يوم الاربعاء الماضي تم خلاله عرض تقرير المراجعة ويقع في 130 صفحة.
واوصت برايس ووترهاوس في التقرير بأن تعين المجموعة مديرا ماليا، وان تركز على تطوير اعمالها التصديرية.
ونقل نور عن المجموعة قولها انها وقعت بالفعل عقدا قيمته 59 مليون دولار لتصدير معدات طبية للعراق بمقتضى اتفاق النفط مقابل الغذاء الموقع مع الامم المتحدة. واعلنت المجموعة عن هذا العقد في الاول من يوليو (تموز) لكنها لم تعلن عن قيمته.
وقال نور «انهم سعداء بنتائج تقرير برايس ووترهاوس»، وأضاف ان تفاصيل التقرير سرية. ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين من المجموعة للتعليق.
وقالت الشركة في يونيو ان انها ستدفع المستحقات خلال اربعة اشهر، وانها ستنشئ صندوقا لضمان سداد مستحقات الدفعتين التاليتين من عائد السندات.
وهبطت اسهم المجموعة في الاشهر القليلة الماضية من اعلى مستوى لها خلال العام الذي بلغ 2.66 جنيه في يناير (كانون الثاني) الماضي. وهبط سعر السهم في احدث تداول عليه 0.02 جنيه الى 0.49 جنيه في الساعة 1200 بتوقيت جرينتش.
واستقر سعر شهادات الايداع الدولية للشركة على 0.325 دولار.
وبلغ السهم اعلى مستوى له على الاطلاق عند مستوى 13 جنيها في اغسطس (آب) عام .1999 وفي مارس (اذار) اعلنت المجموعة تكبدها خسائر قدرها 299 مليون جنيه في عام 2000 بالمقارنة مع ارباح قدرها 172 مليون جنيه عام 1999 بعد تراجع المبيعات الى 468 مليون جنيه من 1.227 مليار جنيه عام