تعقد الغرفة الالمانية ـ العربية للصناعة والتجارة خلال يومي 21 و22 اكتوبر (تشرين الأول) القادم بالقاهرة المؤتمر الاقتصادي الالماني ـ العربي، وذلك في اطار احتفالات الغرفة بمرور خمسين عاماً على نشاطها في مصر.
ويشارك في المؤتمر عدد من الوزراء المعنيين في مصر والمانيا والدول العربية ورؤساء كبرى الشركات والهيئات التمويلية ومنظمات الأعمال الالمانية والعربية وهيئات المعونة الالمانية والأوروبية بهدف وضع الاستراتيجيات وتقييم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المانيا والدول العربية، وكذلك تقييم فرص الاستثمار في مختلف القطاعات واقامة شركات جديدة وبحث طرق دعمها عن طريق برامج المعونة وهيئات التمويل المختلفة.
وقال المدير التنفيذي للغرفة الدكتور بيتر جوبفريش ان المؤتمر يمثل فرصة مؤاتية لتقييم الاستثمارات الالمانية في المنطقة العربية وتحديد فرص الاستثمار المستقبلية، مؤكداً ان المؤتمر سيتيح الفرصة لمعرفة العلاقات الاقتصادية ما بين الدول العربية وامكانية ايجاد موقف عربي موحد.
واشار الى ان المؤتمر سيناقش عدداً من الموضوعات الرئيسية ذات الاهمية للمنطقة العربية مثل الوضع الاقتصادي والسياسي في المنطقة والاتجاهات الاقتصادية الجديدة والمشاريع الكبرى المزمع تنفيذها وفرص جديدة للاستثمارات الالمانية ومستقبل السياحة بالمنطقة، وكذلك تأثير اليورو في العلاقات الاوروبية المستقبلية والدور الذي يجب ان تلعبه الحكومات لدعم التنمية الاقتصادية.
يذكر ان الغرفة الالمانية العربية تأسست عام 1951 وكانت من أوائل الغرف الالمانية للتجارة والصناعة التي تأسست في العالم بعد الحرب العالمية الثانية ولعبت دوراً مهماً في تنشيط العلاقات الاقتصادية بين المانيا ومصر ومؤخراً الدول العربية، ويبلغ عدد اعضائها نحو 2000 شركة من الشركات الالمانية والمصرية.