الشرق الأوسط السوق الأكثر نمواً لشركة تك داتا الأميركية

TT

دبي ـ رويترز: قال ستيف لوكي المدير التنفيذي الاقليمي لشركة تك داتا الاميركية العاملة في توزيع اجهزة الكومبيوتر ومستلزماتها ان مبيعات فرع الشركة في الشرق الاوسط قفزت بنسبة 35 في المائة في الربع الثاني من السنة المالية للشركة مقارنة بمستواها خلال نفس الفترة من السنة المالية السابقة. وقال لوكي المدير التنفيذي لشركة تك داتا «اف.زد ال.ال.سي» التي تغطي اعمالها 20 دولة انطلاقا من مدينة الانترنت بدبي ان مبيعات الشركة من مكونات اجهزة الكومبيوتر قفزت 49 في المائة بالنسبة لكل مكون في النصف الاول من السنة المالية المنتهي في 31 يوليو (تموز) مما يجعل المنطقة من اسرع المناطق نموا بالنسبة لتك داتا. الا انه لم يكشف ارقام مبيعات الربع الاول من السنة المالية.

وقال لوكي في مقابلة مع رويترز «هناك نشاط جيد في الشرق الاوسط وهو منطقة سنواصل الاستثمار فيها».

وتابع «حققنا بعض النتائج الطيبة في بعض الاسواق الاصغر حجما في المنطقة وهو امر مشجع». وتتولى شركة تك داتا اف.زد ال.ال.سي توزيع حوالي 50 في المائة من منتجات شركة انتل لصناعة رقائق الكومبيوتر في المنطقة. وتك داتا ومقرها فلوريدا هي ثاني اكبر شركة اميركية لتوزيع منتجات الحاسبات. وساهمت البحرين وعمان والاردن في تعزيز مبيعات تك داتا في المنطقة. كما ساهمت المبيعات الكبيرة في السعودية ايضا في الزيادة. ويعتبر المحللون نتائج تك داتا مقياسا لاداء صناعة تكنولوجيا المعلومات في المنطقة. ووصفت عدة شركات تعمل في قطاع تكنولوجيا المعلومات مثل شركة «ايسر» العملاقة و«كومباك» الشرق الاوسط بانه من افضل اسواقها المبشرة. وقال لوكي ان مبيعات تك داتا من البرمجيات المسجلة بعلامات تجارية ارتفعت فيما شهدت الشركة تراجعا غير مألوف بنسبة عشرة في المائة في مبيعاتها من الحاسبات الشخصية ذات العلامات التجارية المسجلة. واضاف «من الاتجاهات المشجعة تحقيق مبيعات البرمجيات زيادة سنوية نسبتها 15 في المائة وهو ما يعني ان الناس يعمدون الى شراء المزيد من برامج الكومبيوتر الاصلية المرخصة». وتابع «الا انه يبدو ان الناس لا يشترون الحاسبات ذات العلامات التجارية مفضلين تحديث ما لديهم فعلا».

وفي مايو (ايار) قالت رابطة شركات البرمجيات ومقرها الولايات المتحدة والتي تضم شركات تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات مثل مايكروسوفت وابل ان خسائر تلك النوعية من الشركات من جراء عمليات القرصنة تراجعت في منطقة الشرق الاوسط في عام 2000 الى 240 مليون دولار من 284 مليون دولار في العام السابق.