هبوط فائض ميزان كندا التجاري 11 في المائة في يونيو

TT

اوتاوا ـ رويترز: اعلنت كندا ان فائض ميزانها التجاري هبط اكثر من 11 في المائة الى 5.80 مليار دولار كندي (3.8 مليار دولار اميركي)، فيما قال المحللون انه علامة اخرى على ان اقتصاد البلاد بدأ يتباطأ. وقالت هيئة الاحصاءات الكندية اول من امس ان هبوطا حادا لقيمة صادرات الطاقة وتراجع معظم قطاعات التصدير ساعدا على هبوط الفائض التجاري الى رقم يقل كثيرا عما تنبأ به المحللون وهو 6.77 مليار دولار كندي. ومن اسباب القلق الرئيسية ان الصادرات الى الولايات المتحدة اكبر سوق خارجية للسلع الكندية وللشهر الثاني على التوالي هبطت 1.1 في المائة. وكان فائض كندا التجاري مع الولايات المتحدة 8.33 مليار دولار كندي في يونيو (حزيران) مقارنة مع تسعة مليارات دولار في مايو (ايار) الماضي.

وقال مارك ليفيسك كبير المحللين الاقتصاديين في مؤسسة تي دي ايكونوميكس «قاطرة الصادرات الكندية ما زالت تكافح الرياح الاقتصادية القوية التي تهب من الولايات المتحدة ولا دليل على ان السحب العاصفة بدأت تنقشع». وكانت من الجوانب المشرقة في صورة الصادرات زيادة نسبتها 2.7 في المائة في مبيعات منتجات السيارات وارتفاع قدره 6.9 في المائة في صادرات سيارات الركاب. وساعدت على ذلك زيادة معدلات التمويل المناسبة والحوافز المقدمة للمشترين من شركات التصنيع.