ماليزيا مهتمة باستخدام مرفأ عدن كمركز «لإعادة تصدير منتجاتها» في دول المنطقة

مهاتير محمد يختتم زيارة رسمية لليمن تركزت مباحثاتها حول تنمية التعاون الاقتصادي والتجاري

TT

قال رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد امس في ختام زيارة رسمية لليمن استغرقت اربعة ايام ان المباحثات التي اجراها مع القيادة اليمنية تركزت حول تنمية التعاون الاقتصادي والتجاري والاستشاري في مجال النفط.

واضاف مهاتير محمد في مؤتمر صحافي عقده قبيل مغادرته صنعاء ان بلاده تعلق اهمية خاصة على «مجال الاستكشافات النفطية والمشاركة في تنمية القدرات النفطية في اليمن».

وقال ان ماليزيا تهتم باستخدام مرفأ عدن كمركز «لاعادة تصدير المنتجات الماليزية في الدول المجاورة في شرق أفريقيا وفي المنطقة العربية».

واضاف «لدينا النية الأكيدة لرفع حجم التبادل التجاري بين ماليزيا واليمن وذلك بزيادة شراء المنتجات اليمنية وتعزيز التعاون اليمني الماليزي في المجال التجاري».

وقد وقع الجانبان الماليزي واليمني في ختام المباحثات الرسمية التي استمرت 4 ايام في العاصمة اليمنية اتفاقية لانشاء لجنة وزارية مشتركة يرأسها وزيرا الخارجية في البلدين وتجتمع سنويا ووقعت كذلك اتفاقية للتعاون في ميدان الخدمة المدنية تحصل اليمن بموجبها على برامج تدريبية للكوادر اليمنية في مجال الخدمة المدنية والادارة بشكل عام.

وقالت مصادر يمنية لـ«الشرق الأوسط» ان رئيس الوزراء الماليزي ابدى استعداده اثناء المباحثات التي اجراها مع المسؤولين اليمنيين من خلال عمل حكومته لتعديل الميزان التجاري بما يوفر ويحقق التوازن التجاري بين بلاده واليمن، وذلك بفتح السوق الماليزية لاستيراد المنتجات الزراعية كالفواكه والخضروات، وبخاصة ان الميزان التجاري بين البلدين يميل بشكل كبير لصالح ماليزيا بفارق 50 مليون دولار حيث بلغ حجم الصادرات الماليزية لليمن في العام الماضي 67 مليون دولار فيما وصل حجم الصادرات اليمنية الى ماليزيا 17 مليون دولار فقط.

وكان اليمن قد اعرب أخيرا عن نيته توقيع اتفاقات تخص النفط مع شركات نفطية اجنبية من اجل مضاعفة انتاجه ليصل الى مليون برميل يوميا وزيادة احتياطية.

وكان اليمن اعرب مؤخرا عن نيته توقيع اتفاقات للتنقيب عن النفط مع شركات نفطية اجنبية من اجل مضاعفة انتاجه ليصل الى مليون برميل يوميا وزيادة احتياطيه.