مسؤولة تجارية أميركية سابقة تشكك في التوصل لاتفاق بشأن محادثات التجارة

TT

هلسنكي ـ رويترز: شككت تشارلين بارشيفسكي الممثلة التجارية الاميركية في عهد الرئيس بيل كلينتون في امكانية التوصل الى اتفاق بشأن اجراء جولة جديدة من محادثات التجارة العالمية خلال اجتماع وزاري يعقد في نوفمبر (تشرين الثاني) القادم.

وقالت بارشيفسكي لمجلة فنلندية ان اعمال الشغب المناهضة للعولمة والتي تصدرت انباء الصحف خلال الاجتماع الوزاري السابق لمنظمة التجارة العالمية في سياتل عام 1999 لم تكن السبب في الاخفاق في بدء جولة جديدة من محادثات التجارة.

وتابعت ان المشاركين سواء من الدول الصناعية او النامية لم يكونوا مستعدين لاجراء محادثات جديدة بشأن تخفيف القيود التجارية في ذلك الوقت.

ومضت تقول في تصريحاتها لمجلة «تالوسيلاما» ان على المشاركين في الاجتماع الوزاري المقبل المقرر عقده في الدوحة بقطر في نوفمبر ان يحدوا من توقعاتهم.

واضافت «انني احث الولايات المتحدة واوروبا على توخي الحذر. فنحن لا نريد اخفاقا ثانيا في قطر». وقالت انه اذا لم يكن هناك اجماع بشأن اهداف الجولة الجديدة فسيكون من الانسب التوقف لبعض الوقت، مضيفة ان التوصل لقرار خلال الثمانية عشر شهرا القادمة كاف.

وقالت بارشيفسكي انها تعتقد ان العديد من الدول النامية لا ترحب ببدء جولة محادثات جديدة.

وتقول دول نامية كثيرة انها ما زالت تنتظر من الدول المتقدمة تنفيذ الالتزامات التي اتفق عليها في الجولة السابقة والمتعلقة بفتح اسواقها امام المنتجات الزراعية.

وقال مايك مور رئيس منظمة التجارة العالمية الاسبوع الماضي انه يرى فرصة كبيرة للتوصل الى اتفاق بشأن جولة محادثات جديدة لتحرير التجارة العالمية في الدوحة.