ارتفاع رقم معاملات شركة اسمنت المغرب الشرقي بنسبة 4 في المائة

TT

حققت شركة اسمنت المغرب الشرقي «سيور» رقم معاملات قدره مليار و58 مليون درهم العام الماضي مقابل مليار و19 مليون درهم سنة 1999 أي بزيادة نسبتها 4 في المائة وذلك بفعل ارتفاع حجم مبيعات الاسمنت.

وأشار التقرير السنوي للشركة إلى أن الفائض الخام للاستغلال بلغ 212 مليون درهم مقابل 205 ملايين سنة 1999 أي بزيادة نسبتها 3.3 في المائة (7 ملايين درهم).

ويعزى انخفاض ناتج الاستغلال الذي تراجع بـ25 مليون درهم ليستقر في حدود 89 مليون درهم إلى تموين زبائن يتأخرون عن الأداء ولقطع الغيار غير الصالحة للاستعمال.

وارتفع الناتج المالي إلى 16 مليون درهم مقابل 11 مليون سنة 1999 أي بزيادة نسبتها 31 في المائة وهي نتيجة تعكس أساسا تراجع التحملات المالية بعد تسديد الديون المالية عن اخرها.

وأوضح المصدر نفسه أن الناتج الصافي المدعم استقر في حدود 6.92 مليون درهم مقابل 647 مليون درهم سنة 1999 مشيرا إلى أنه أضيف للناتج الصافي لسنة 1999 الارباح المقدرة بـ596 مليون درهم الناجمة عن تفويت أسهم الفرع الصناعي لمعمل وجدة لفرع «ليمد».

وسجل الناتج الخام الموحد برسم 2000 ربحا قدره 188 مليون درهم مقابل 151 مليون درهم خلال 1999 أي بارتفاع نسبته 24 في المائة.

واغلق سوق الاسمنت بالمغرب سنة 2000 بحجم مبيعات بلغ 7 ملايين و480 ألف طن خارج التصدير أي بارتفاع نسبته 4.3 في المائة مقارنة مع مبيعات 1999 حيث بلغت حصة «سيور» من السوق الوطنية نسبة 22 في المائة وهو ما يعادل مليوناً و640 ألف طن من مبيعاتها.

وذكر المصدر نفسه أن المبيعات على صعيد الجهة الشرقية كانت جيدة خاصة بأسواق سوس والشمال وفاس والدار البيضاء الكبرى حيث ارتفع الطلب بنسبة تتراوح بين 5 و15 في المائة.