«الأنواء» السعودية تدشن أولى صالات العرض الكبيرة بالرياض

TT

تعتقد ادارة الاستثمار العقاري بمؤسسة «الأنواء» ان الوقت الحاضر يتطلب التركيز على انشاء صالات العرض ذات المساحات الكبيرة لأنها تفي بجميع متطلبات العملاء والمستأجرين والمستخدمين لصالات العرض الكبيرة مثل صالات عرض السيارات والمعدات المنزلية والتي أصبح تواجدها في أقرب نقطة للعميل ضرورياً لتقديم خدمة جيدة والدخول للمنافسة القوية التي تنتهجها الشركات والمؤسسات حالياً اضافة الى ان هذه الصالات الواسعة تلبي الطلب المتزايد من قبل رجال الأعمال والمستثمرين في الاقتصار على صالة عرض واحدة بدل التعدد.

وهذا ما سعت اليه مؤسسة الأنواء بانشائها مركز (الأنواء بلازا) معارض وصالات تجارية تزيد مساحة الواحد منها عن 1100 متر مربع مقسمة الى دورين.

ويرى سعد بن صقر العريفي مدير الاستثمار العقاري بالمؤسسة ان مشروع «الأنواء بلازا» والذي يقع وسط العاصمة والذي قامت بانشائه المؤسسة والتي يملكها رجل الأعمال السعودي عبد العزيز ابراهيم البراهيم انما يأتي تلبية لمتطلبات السوق وما رآه المالك في انه يوفر نوعاً من الصالات لجميع متطلبات العرض التجاري المتكامل من خدمات ومواصفات وأعمال، اضافة الى التسهيل على المستثمرين والمتسوقين والزوار لاختصار الوقت والجهد.

ويشير العريفي الى ان من أهداف المشروع الاستثمار التجاري والتنموي في مدينة الرياض وتزيد مساحة المشروع عن 12 ألف متر مربع وزادت مساحة البناء فيه عن 13 الف متر مربع وزادت تكاليف المشروع عن 40 مليون ريال وسيساهم المشروع في نهوض النشاط التجاري وخدمة المنطقة التي يقع فيها المشروع والتي تعتبر أحد المواقع التجارية الهامة في العاصمة.

من جهته قال المهندس وهيب السوسي المشرف على المشروع انه تم تقسيم المشروع الى مبنيين متماثلين يفصل بينها شارع خدمات بعرض 8 أمتار على مساحة 12.400 متر مربع وبمساحة بناء تزيد عن 13.200 متر مربع وكل مبنى عبارة عن صالة عرض كبيرة بمساحة 6.600 متر مربع يمكن تقسيمها الى 6 معارض وكل معرض بمساحة 1100 متر مربع مقسمة الى طابقين مرتبطين بدرج داخلي خاص لكل معرض مع مصعد داخلي.

كما تم انشاء مواقف سيارات للزوار لأكثر من 100 سيارة بالاضافة الى تنسيق وتجميل الموقع بشكل بسيط وجميل وتم وضع كامل الخدمات الهندسية المغذية لكل معرض في نفق خلفي يشتمل على تمديدات الكهرباء والمياه ومكافحة الحريق والهاتف والخدمات الأخرى مما يسهل أعمال الصيانة والتطوير المستقبلية دون المساس بالمعارض من الداخل والتأثير على التشطيبات الداخلية فيها.

وقال ان ميزات المشروع انه يراعي النواحي الجمالية في التصميم المعماري والشكل الخارجي ليضفي على العاصمة والمنطقة لمسة جمالية رأى المالك للمشروع ضرورة التأكيد عليها بغض النظر عن زيادة التكاليف التي قد تطرأ على حجم الاستثمار وبالتالي امتاز المشروع بالبساطة والجمال اضافة الى ذلك فقد تم الاستفادة القصوى من النظم الخاصة بالمنطقة والتي تحدد نسبة لا تزيد عن 60% من مساحة الأرض وارتفاع المباني لا يزيد عن 10 أمتار كما يمتاز التصميم المعماري للمشروع بالمزج بين الأصالة والحداثة من حيث التصميم والمواد المستخدمة بدمج النظم المعمارية القديمة والحديثة وباستخدام مواد التشطيبات الخارجية كما توجد بالطبيعة كالحجر والرمل وتنسيقها مع مواد حديثة كالزجاج.

اضافة الى ذلك فقد تم استخدام بعض العناصر المعمارية الجمالية القديمة بطرق جديدة مثل الأقواس ولكن بنسب وابعاد حديثة تساعد على صنع شكل جمالي.

=