بدء تلقي طلبات الترشيح لعضوية مجلس إدارة غرفة تجارة جدة اليوم

TT

يترقب المجتمع الاقتصادي في مدينة جدة اعتبارا من اليوم بدء تقديم المرشحين اسماءهم لعضوية مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في دورته السابعة عشرة، حيث من المقرر أن تنتهي فترة الدورة الحالية الشهر المقبل.

ورغم أنه لم تتضح حتى الآن ملامح المرشحين وأسماؤهم، فإن المؤشرات تبين أن الاقبال من قبل المجتمع الصناعي والاقتصادي في جدة سوف يكون على أشده، خاصة أن لجنة الإشراف التي سوف تفتح أبوابها لتلقي طلبات المرشحين منذ اليوم وتستمر حتى 18 سبتمبر (أيلول) الحالي، قد وضعت لأول مرة شروطا تصب في مصلحة المرشحين الشباب والبحث عن الخبرات الاقتصادية، حيث تضمنت الشروط التي حددتها اللجنة المكونة من ممثلين من وزارتي الصناعة والتجارة وممثل من مجلس الغرف السعودية، أن لا يقل عمر المتقدم للترشيح عن 30 عاما، وبينت فقرة في الشروط بتخفيضه إلى 25 عاما إذا كان حاصلا على شهادة جامعية ذات علاقة بالأعمال التجارية والصناعية، واكتفت اللجنة بخبرة عام واحد فقط بدلا من ثلاثة اعوام هو الشرط الملزم في السابق على أن تتوفر فيه نفس المواصفات.

ويضم المجلس الحالي برئاسة إسماعيل أبو داود، كلا من: عبد الله زينل، ووليد الجفالي وعبد الرحمن خالد بن محفوظ وإبراهيم الجميح ومحمد عبد اللطيف جميل ومحمد العنقري ومحمد العيسائي وعمرو الدباغ وغسان السليمان وعادل بشناق ومحمد بن زقر وعبد العزيز النويصر وعبد الله صالح كامل وعبد الله سلسلة وصالح بن لادن ومحمد الفضل.

وغرفة جدة التي تجاوزت العقد الخامس وهي أول غرفة تم انشاؤها في السعودية، وشهدت في السنوات الأخيرة تطورات في هيكلها الاداري وحضورا مميزا في تنظيم العديد من المؤتمرات والندوات الاقتصادية وكذلك استضافة العديد من الشخصيات والمسؤولين القياديين لتفتح حوارات مباشرة مع رجال الأعمال. ولعل من أهم الأنشطة التي سجلت حضورها الغرفة في السنوات الأخيرة توليها تنظيم برامج الصيف ومنتدى جدة الاقتصادي الذي عرف بتميزه لاستضافته رؤساء وشخصيات اقتصادية. وبقدر ما يترقب المتابعون للانتخابات فإن هاجس المجتمع الاقتصادي في جدة، هو أن يكون المرشحون للمرحلة المقبلة على قدر كبير من المسؤولية، يتطلع إلى تحقيق العديد من الأهداف.