«الأونكتاد» تتوقع زيادات كبيرة في التدفقات الاستثمارية إلى السعودية ولبنان

TT

اعلن الدكتور فتحي الحمدي، رئيس قسم التكنولوجيا والتنمية في مؤتمر الامم المتحدة للتجارة والتنمية (اونكتاد)، ان تدفقات الاستثمار الاجنبي المباشر الى غرب آسيا في عام 2000 زادت من مليار دولار الى 3.4 مليارات دولار.

وقال في مؤتمر صحافي عقده امس، في مقر الاسكوا في بيروت لاطلاق تقرير الاستثمار العالمي لسنة 2001 «ان استثمارات الشركات الاجنبية في غرب آسيا لا تزال تمثل نسبة ضئيلة لا تتعدى 0.3% من جملة الاستثمار الاجنبي المباشر في العالم، و1.4% من الاستثمار الاجنبي المباشر في مختلف البلدان النامية».

اضاف: «لقد تركزت في عام 2000، وكما كان الحال في السابق، اغلبية الاستثمار الاجنبي المباشر في غرب آسيا في مصر والمملكة العربية السعودية ولا يزال اهتمام المستثمرين الاجانب في اغلب بلدان غرب آسيا مركزاً على الموارد الطبيعية والتخصيص. ومن المتوقع ان تؤدي التحسينات التي حدثت اخيراً في البيئة الكلية والتشريعات والقوانين الجديدة المشجعة للاستثمار الاجنبي المباشر خاصة في المملكة العربية السعودية ولبنان الى زيادات كبيرة في التدفقات الوافدة الى المنطقة.

وبالرغم من ان التدفقات العالمية للاستثمار الاجنبي المباشر شهدت زيادة بلغت 18 في المائة عام 2000 لتسجل رقماً قياسياً قدره 1300 مليار دولار الا انه يبقى ضئيلاً جداً في معظم بلدان غرب آسيا.

ويذكر تقرير الاستثمار العالمي للعام 2001 ان الدافع الرئيسي وراء ازدياد الاستثمار الاجنبي المباشر بصفة خاصة في العام الماضي والانخفاض المتوقع هذا العام هي عمليات الاندماج والشراء عبر الحدود. فقد وصلت قيمة عمليات الاندماج والشراء عبر الحدود الى 1100 مليار دولار في العام