14 ألف ناخب يحسمون مواجهة متوقعة بين مجموعة «التعاون» و6 مستقلين في انتخابات غرفة جدة

TT

اتضحت الصورة لأكثر من 14 ألف ناخب في انتخابات عضوية مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة جدة في دورته السابعة عشر، بعد إعلان اللجنة المشرفة على الانتخابات أسماء 18 من رجال أعمال تقدموا رسميا للمنافسة على 18 مقعدا منها 12 بالانتخاب و6 بالتعيين من قبل وزارة التجارة.

وبدا واضحا أيضا أن مجموعة «التعاون» وهو اسم دخل به 12 رجل أعمال في انتخابات الدورة السابقة، تدخل في منافسة مع اسماء مستقلة تدخل المنافسة لأول مرة. ويضم تكتل «التعاون» الذي عرف منذ انتخابات الدورة السابقة باسم: عبد الله زينل، وليد الجفالي، ابراهيم الجميح، صالح بن لادن، غسان السليمان، محمد عبد اللطيف جميل، محمد الفضل، محمد بن زقر، محمد العيسائي، عمرو الدباغ، عبد الله كامل، زياد البسام، وهذا الاخير حل محل عبد الرحمن خالد بن محفوظ.

وتقول المصادر انه يجرى حاليا التنسيق بين بقية الاسماء الستة الاخرى المتبقية في تكوين تجمع آخر بناء، على ما نقله أحد المرشحين الجديد في المجلس لـ«الشرق الأوسط»، بحيث تضم: أحمد محمد التركي، سامي عبد الرحيم ادريس، وهيب ابراهيم اللامي، ياسر حسن طراد، الدكتور محمد المطلق، عباس على أحمد عبد الجواد.

وذكرت اللجنة المشرفة للناخبين أنه تم فتح باب الترشيح لعضوية مجلس إدارة غرفة جدة للدورة القادمة مدتها أربع سنوات، وذلك قبل أسبوعين. واوردت اللجنة القائمة الأولية لأسماء المتقدمين لعضوية المجلس والذين انطبقت عليهم الشروط، وجاءت أسماء: الجميح، التركي، البسام، ادريس، بن لادن، السليمان، جميل، الفضل، اللامي، وطراد تحت فئة التجاريين، أما الصناعيين فضمت القائمة: عبد الجواد، زينل، بن زقر، العيسائي، المطلق، الجفالي، الدباغ، كامل.

وطالبت اللجنة من لديه اعتراض على هذه القائمة أن يتقدم كتابيا باعتراضه خلال أسبوع من تاريخ نشر الإعلان (أمس)، وذلك في مقر الغرفة التجارية بجدة، وذيلت القائمة بأسماء أعضاء اللجنة: ماهر بن عبد المجيد الحازمي ممثلا عن وزارة الصناعة والكهرباء، علي بن عوض الحربي ممثل وزارة التجارة رئيس اللجنة، أحمد السماعيل ممثل مجلس الغرف السعودية.

وكان محمد عتيق الحربي مدير فرع وزارة التجارة في جدة قد أبان مطلع اغسطس (آب) الماضي أنه تم تشكيل اللجنة المعنية بالمتابعة والإشراف على انتخابات الغرفة التجارية الصناعية في جدة، في توقيت يتناسب مع الجدول الزمني الذي سنه نظام الغرف التجارية السعودية، ومتوافقا مع حجم المسؤوليات المناطة بهذه اللجنة. وتلقت الغرفة الصناعية بجدة في 27 يوليو (تموز) الماضي خطابا من وزارة التجارة يخطر الغرفة بأسماء أعضاء اللجنة الثلاثة الذين يمثلون: وزارتي التجارة والصناعة، وآخر عن مجلس الغرف التجارية السعودية.

وينص النظام في مثل هذه الحالات على رفع رئيس مجلس الغرفة التجارية التي انتهت فترة عضويته إلى وزارة التجارة في 17 أغسطس الماضي، أي قبل تسعين يوما من تاريخ نهاية الدورة وهو في حالة غرفة جدة 13 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

ويقول الحربي إن هذه الخطوة في وقتها لأن الدورة قاربت على انتهاء فترتها واللجنة تستغرق لانجاز أعمالها وقتا، حيث أن مدة فتح باب الترشيح تمتد حتى 15 يوما (تنتهي في 18 سبتمر (ايلول)، ثم يأتي موعد التصويت وفرز الأصوات للمرشحين المستوفين للشروط. ومعلوم أن عدد الناخبين المتوقع انطباق الشروط عليهم للتصويت 14 ألف ناخب، يحق لهم وفقا للنظام الانتخابي الذي تشرف عليه وزارة التجارة السعودية، التقدم للتصويت في الانتخابات المزمع بدؤها في أكتوبر المقبل.