تراجع مبيعات السيارات في أميركا بعد أحداث نيويورك

TT

تراجعت مبيعات السيارات والحافلات في الولايات المتحدة حوالي 40 في المائة في أعقاب الأحداث التي شهدتها أميركا في الحادي عشر من الشهر الجاري. ومع عودة السوق الى الارتفاع نهاية الأسبوع الماضي، فان المحللين يرون امكانية عودة السوق الى مستواها الطبيعي مع نهاية العام.

وتوقعت البيانات التي وردت في مسح اجري نهاية الاسبوع الماضي أن الأحداث الأخيرة واتسام أداء الاقتصاد الأميركي بالتباطئ، لم تحل دون احتلال العام 2001 المرتبة الثالثة في قائمة السنوات الأفضل في تاريخ صناعة السيارات الأميركية، اذ شهد العام بيع حوالي 16.8 مليون سيارة ركاب وسيارة نقل خفيف.

ويقول الباحثون الاقتصاديون في مؤسسة جي دي باور «ان التراجع في المبيعات تفسره حالة الحزن الذي ألم بالمستهلكين بعد وقوع أحداث نيويورك وواشنطن، وانا متفاجئ كيف أن الأمور لم تكن أسوأ من ذلك». واضاف المحلل أن المبيعات تراجعت بشكل ملحوظ في مناطق الشمال الشرقي في حين أن الامور لم تكن كذلك في المناطق الغربية. وتوقع رئيس قسم الدراسات الدولية في مؤسسة «باور» تراجع المبيعات عن تلك التي سجلت في العام 2000 ووصلت الى 17.4 مليون سيارة وربما تتراجع الى ما دون 16 مليون سيارة في العام .2002 من جانبها قالت شركة صناعة السيارات «فورد» انها اتخذت اجراءات طويلة الامد وستقلص انتاجها بحدود 110 الى 120 ألف وحدة. أما الشركات اليابانية «تويوتا» و«نيسان» و«هوندا» فقد ذكرت أن مبيعات وكالاتها في الولايات المتحدة تراجعت بشكل بسيط يمكن تعويضه في المستقبل القريب.