اعلن بنك الرياض عن تحقيقه 1.008 مليار ريال (269 مليون دولار) ارباحا صافية لفترة الأشهر التسعة من العام الجاري، وذلك بمعدل نمو قدره 17.8 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي.
واشار بيان البنك الذي وزع امس بالرياض الى ان هذا النمو في الأرباح جاء نتيجة للتفاعل الايجابي للبنك مع متغيرات السوق واستمراره في تطوير منتجاته. كما ان الزيادة في الأرباح تعود الى زيادة اجمالي دخل العمليات الى 2.029 مليار ريال (541 مليون دولار)، وبمعدل نمو قدره 15.3 في المائة تركزت في انشطته المصرفية الرئيسية. كما سجل صافي دخل العمولات الخاصة زيادة معدلها بنسبة تبلغ 16.2 في المائة لتبلغ 1.656 مليار ريال (442 مليون دولار).
واشار البيان الى ان النمو الجيد للأرباح كان له الأثر في تحسن النسب المالية للبنك، حيث ارتفع معدل ربحية الموجودات الى 2 في المائة مقابل 1.8 في المائة، ومعدل العائد على حقوق المساهمين الى 14.6 في المائة مقابل 13 في المائة. كما شهد البنك توسعا في نشاطه مقارنة بنفس الفترة من العام السابق وبمعدل نمو قدره 6.2 في المائة حيث ارتفع اجمالي الموجودات لتبلغ 66 مليار ريال (17.6 مليار دولار) بزيادة 3.9 مليار ريال (1.04 مليار دولار)، تمثلت في تحسن محفظة القروض لتسجل 20.5 مليار ريال (5.46 مليار دولار)، وزيادة جملة الاستثمارات الى 27.7 مليار ريال (7.4 مليار دولار).
واكد بيان البنك بأنه على الرغم من ان البنك لم يكن بمنأى عن الظروف والمتغيرات العالمية للسوق فان احداث 11 سبتمبر (ايلول) لم يكن لها تأثير رئيسي على نتائج البنك في الربع الثالث من العام الجاري.
وقد حافظ البنك على مستويات عالية من السيولة لخدمة عملائه ومقابلة اي احتياجات طارئة. كما ان حالة التدهور في الأسواق العالمية للأسهم والسندات التي اعقبت تلك الاحداث وما نتج عنها من أثر سلبي قد أثرت على المحفظة التجارية للبنك والصناديق الاستثمارية التي يديرها البنك لعملائه، لكن تأثيرها كان محدودا على انشطة البنك الأخرى.
وتوقع البيان للربع الرابع من العام الجاري ان يحقق مستوى أقل لنمو الأرباح نتيجة حالة التوتر التي تسود الأسواق العالمية.