«هاليبورتون» تحصل على عقد بـ 140 مليون دولار من «أرامكو السعودية» لتطوير حقل القطيف

TT

أعلنت مجموعة هاليبورتون الاميركية لخدمات الطاقة أمس، أنها حصلت على عقد من شركة أرامكو السعودية بقيمة 140 مليون دولار للقيام بأعمال تطويرية في حقل القطيف، شرق السعودية، الذي تملكه الشركة السعودية.

وأعلنت هاليبورتون أن العقد الذي حصلت عليه من «أرامكو السعودية» وهي أكبر منتج ومصدر للزيت الخام وسوائل الغاز الطبيعي في العالم، يشمل حفر آبار جديدة في حقل القطيف، وسقاية الابار الموجودة بواسطة عمليات تقنية متقدمة إضافة إلى توسعات في عمق الابار وتركيب وتثبيت انظمة متعددة الاطراف. كما يشمل العقد، الذي يستمر لمدة ثلاثة أعوام، تقديم باقة خدمات هاليبورتون في الانشاءات، وتقييم الخزانات، والرسوم الجيولوجية والجيوفيزيائية، وبرامج الحفر المتقدمة.

واعتبرت «هاليبورتون» في بيان لها واطلعت عليه «الشرق الأوسط» من موقعها على شبكة الانترنت www.halliburton.com، أن التقنيات التي ستستخدمها من شأنها تقليل عدد المواقع التي يتم حفرها عادة في مواقع الابار إضافة إلى تقليل الاثار البيئية المحتملة. واعتبر ايدجار اورتيز الرئيس التنفيذي لـ«هاليبورتون» أن حصول شركته على العقد يمثل العلاقة الوثيقة مع «أرامكو السعودية» لتقديم أفضل الخدمات لشركائها.

ويعد حقل القطيف وهو بطول 60 كيلومترا وامتداد 6 كيلومترات على شاطئ الخليج، واحدا من 87 حقلا تملكه «أرامكو السعودية»، وهو ينتج من ست مناطق ويتوافر به خزانات رئيسية، وينتج الحقل النفط والغاز.

وتعد «أرامكو السعودية» أكبر منتج ومصدر للزيت وسائل الغاز الطبيعي، وبلغ انتاجها 2.9 مليار برميل من الزيت في عام 2000 كما بلغ انتاج الغاز 2079 بليون قدم مكعب. وتملك الشركة اكبر احتياطي نفطي برصيد 259.3 مليون برميل تخزين. واحتفظت شركة أرامكو السعودية للسنة الحادية عشرة على التوالي بالمركز الاول بين أكبر مائة شركة نفط في العالم، حسب تصنيف نشرة «بتروليوم انتجلنس ويكلي» النفطية المتخصصة. ويتم تقويم الشركات حسب هذا التقرير على اساس ستة معايير في الصناعة النفطية، وهي: الاحتياطي من النفط، والاحتياطي من الغاز الطبيعي، وانتاج النفط، وانتاج الغاز، والطاقة التكريرية، والمبيعات من المنتجات المكررة. وبجانب هذه المعايير ساهمت درجة التكامل في أعمال «ارامكو السعودية» على احتفاظ الشركة بالمركز الاول حيث لا تقتصر عملياتها على انتاج وبيع البترول الخام وانما تتعدى ذلك الى تكريره ونقله وتسويقه وبيع المنتجات النفطية داخل السعودية وخارجها.