الأردن يبحث مع العراق إعادة تشغيل الرحلات الجوية

TT

يجري مسؤولون اردنيون وعراقيون اتصالات لاعادة تشغيل الخط الجوي بين عمان وبغداد وفق نظام الرحلات العارضة وتشمل الاتصالات محاولة ايجاد حل لمعضلة التغطية التأمينية للطائرات التي سيتم تشغيلها.

وتتجه النية لاستئجار طائرة ذات قيمة سوقية منخفضة نسبيا لتشغيلها بين البلدين وبكلفة تأمينية معتدلة تنعكس على اسعار التذاكر ويسعى الأردن للتوصل الى اتفاق تتحمل بموجبه الحكومتان الأردنية والعراقية تكلفة استئجار وتشغيل طائرة بين عمان وبغداد وهو ما تحاول بغداد التملص منه حسب مصادر مطلعة.

وكانت الملكية الأردنية تشغل رحلات عارضة شبه منتظمة بين عمان وبغداد الا ان ارتفاع اسعار التأمين على الطائرات والنقل بشكل عام وزيادة هذه الاقساط في منطقة الشرق الأوسط بنسبة تزيد عن 100 في المائة باعتبارها منطقة خطرة وانسحاب شركات تأمين دولية من عقود تغطية الرحلات بين عمان وبغداد حدا بالملكية لايقاف رحلاتها الجوية.

ويبدي رجال الاعمال وتجار ومستثمرون مخاوفهم جراء توقف الرحلات الجوية بين البلدين في ما تستمر الرحلات الجوية يوميا بين بغداد ودمشق.

واعتبر مصدر مسؤول في الملكية الأردنية خط بغداد ـ عمان بانه مهم اقتصاديا وتشغيليا بخاصة وان البلدين يرتبطان بعلاقات وتعاملات تجارية مرتفعة وتتجاوز المبادلات التجارية بين البلدين بما فيها النفط حاجز الملياري دولار.

وتركز الخطوط الملكية الأردنية على الربحية في تشغيل رحلاتها بعد ان باشرت الحكومة اجراءات خصخصة المؤسسة التي عانت من خسائر كبيرة خلال العقد الماضي.

وكان الرئيس التنفيذي المدير العام للملكية سامر المجالي اعلن استمرار التشغيل على الخطوط بعيدة المدى الى اميركا الشمالية والشرق الأقصى والاتجاه نحو استبدال طائرة بعيدة المدى لخدمة تلك الخطوط والمناطق دون توقف بطائرات المؤسسة متوسطة المدى.