تونس تخفض النمو المتوقع للسياحة إلى النصف

TT

تونس ـ رويترز: خفض مسؤولون تونسيون توقعاتهم لمعدل نمو صناعة السياحة الى النصف ليبلغ هذا المعدل سبعة في المئة فقط بعد ركود صناعة السياحة الدولية في أعقاب هجمات سبتمبر (ايلول) على الولايات المتحدة.

وفي وقت سابق من هذا العام توقع مسؤولون ان ينمو قطاع السياحة الذي يشكل المورد الرئيسي للعملات الاجنبية لتونس والذي يستحوذ على ثاني أكبر حجم عمالة في البلاد بنسبة 15 في المئة.

وأظهرت ارقام رسمية ان نمو هذا القطاع بنسبة 31 في المئة خلال النصف الاول من العام الحالي فاق التوقعات.

الا انه خلال الشهر الذي اعقب الهجمات على اميركا بلغ عدد الليالي السياحية التي امضاها السائحون الاجانب في البلاد 3.1 مليون ليلة مقابل 3.7 ميلون ليلة في العام السابق.

وعلى الرغم من ازدهار القطاع في النصف الاول من العام فان التوقعات الخاصة باداء للقطاع على مستوى السنة كلها ليست كبيرة.

وقال مسؤول في قطاع السياحة ان عدد الليالي التي امضاها سائحون اجانب سيرتفع بنسبة طفيفة تبلغ 0.5 في المئة بالنسبة لعام 2001 بأكمله.

الا ان مسؤولين قالوا ان السياحة التونسية اقل تأثرا من نظيرتها في بعض الدول بالركود الاقتصادي العالمي لأن ذروة الموسم السياحي انتهت قبيل سبتمبر.

وتتوقع الحكومة ان تبلغ العائدات السياحية بالعملات الاجنبية 2.245 مليار دينار خلال العام بزيادة نسبتها 7.1 في المئة عن مستواها في عام 2000.

واعرب مسؤولون عن تفاؤلهم ازاء عائدات القطاع في عام 2002 اذ توقعوا ان تبلغ قيمة تلك العائدات 2.255 مليار دينار بعد ان تتعافى صناعة السياحة العالمية في النصف الثاني من العام المقبل.