أميركا وكازاخستان تعلنان شراكة اقتصادية استراتيجية

TT

واشنطن ـ رويترز: وقعت الولايات المتحدة وكازاخستان على اتفاقية اول من امس تؤكد اهتمامهما بتعدد طرق تصدير النفط بين الشرق والغرب وتضع وسيلة ملموسة لمساعدة كازاخستان على تطوير احتياطياتها.

وتوضح هذه الاتفاقية التي تمثل ذروة زيارة يقوم بها رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف لواشنطن ان دعم نزارباييف للحرب الاميركية في افغانستان عزز العلاقات بين واشنطن وكازاخستان .

والتقى نزارباييف والرئيس جورج بوش واصدرا بيانا اعلنا فيه الالتزام بتعزيز ما وصفاه بشراكة بعيدة المدى واستراتيجية ترمي الى دمج كازاخستان في الاقتصاد العالمي.

ووقع ايضا وزير الخارجية الكازاخستاني ييرلان ادريسوف ووزير الخارجية الاميركي كولن باول على اعلان شراكة في مجال الطاقة قالت وزارة الخارجية الاميركية انه «يؤكد الدعم الاميركي لتعدد طرق تصدير النفط ولا سيما بمحاذاة خط الانابيب المقترح بين باكو وتفليس وجيهان».

واضاف البيان «انه يعزز ايضا التعاون بشأن امن الطاقة ويدعم حماية منشآت الانتاج والنقل ويشجع على مزيد من التعاون في مجال الطاقة الكهربائية والطاقة النووية وحماية البيئة». وابلغ ادريسوف رويترز ان الرئيسين تبادلا الرسائل التي تعهد فيها بوش بالعمل على رفع العقوبات المفروضة على كازاخستان بموجب قانون جاكسون / فانيك لعام 1974 والتي ربطت العلاقات التجارية بالقيود التي كانت مفروضة على الهجرة اليهودية خلال العهد السوفياتي. وردا على ذلك تعهد نزارباييف بمواصلة الاصلاحات الاقتصادية.

وتسعى واشنطن منذ فترة طويلة الى الحصول على دعم كازاخستان في تعقب المواد النووية وتشديد القيود على الحدود في المنطقة للحيلولة دون انتشار المفاهيم العقائدية المتشددة التي سادت افغانستان وتهدد الدول الاقل استقرارا والواقعة بين كازاخستان وافغانستان.

وعجلت هجمات 11 سبتمبر (ايلول) الماضي الاتصالات مع دول كثيرة من بينها كازاخستان التي زارها باول في وقت سابق من الشهر الجاري.

وقال ادريسوف ان بلاده مستعدة للمساهمة بجنود لحفظ السلام في قوة دولية لافغانستان.