أصدر بنك «جي بي مورغان اند كو» كشفا جديداً بديون له على شركة «انرون» المنهارة. وتبلغ قيمة ديون مورغان على انرون حسبما يوضحها الكشف الجديد 2.6 مليار دولار او مايزيد بـ1.7 مليار دولار عما سبق للبنك ان اعلنه. وتوقع محللون ومستثمرون ان مجرد الاعلان عن الكشف الجديد الذي اعلنه البنك قد تتبعه كشوفات اخرى على شركة انرون. وقالت صحيفة «الهيرالد تريبيون» في طبعتها الدولية الصادرة امس «ان البنك اعلن يوم الاربعاء الماضي ان له ديونا تقارب المليار دولار بذمة عدد من شركات التأمين التي دعمت بعض التعاقدات التي عقدها البنك مع شركة انرون».
وكان بنك «مروغان» قد اعلن الشهر الماضي، في كشف، عن علاقاته المالية مع شركة انرون ولم يذكر شيئا عن هذه الاموال، لذلك انتقد الكثيرون مسؤولي البنك لعدم كشفه الكامل عن مجمل ديونه على شركة «انرون». ورد مارك شابيرو نائب رئيس بنك مورغان على منتقديه بالقول «ان لبنك مورغان قصب السبق في الاعلان عن تلك الديون على شركة انرون من بين كبار الدائنين واننا نرى ان الاعلان عنها هو افضل من عدمه وهي مبالغ كبيرة على اية حال». وفي العادة فان البنوك لا تفصح عن علاقاتها المالية مع زبائنها، إذ رفضت على صعيد آخر «سيتي جروب آي أن سي» على لسان دانييل نونان المتحدث الرسمي لها، الاعلان عن ديون يعتقد بعض المحللين كما انها تبلغ 1.25 مليار دولار لدى شركة انرون. وكانت «انرون» قد اعلنت في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ما قيمته 500 مليون دولار غير مؤمنة واعقبت ذلك بالاعلان عن 400 مليون اخرى مؤمنة كقروض مدعمة من قبل شركة «بايبلاينز» مما اعطى الانطباع لبنك مورغان والسوق بان ماله من اموال هي ديون مؤمنة وقد عبرعن ذلك شبيرو حين قال «في ذلك الوقت كنا واثقين من استعادة الديون». وبمرور وقت اكتشف البنك ان حساباته ليست صحيحة لذلك اعلن البنك رسميا يوم الاربعاء تقديمه لشكوى رسمية للمطالبة بالديون حسب مااكده نائب رئيس بنك مورغان.