«كيش خودرو» الإيرانية لصناعة السيارات ترفع إنتاجها التجاري سنويا

TT

جزيرة كيش (ايران) ـ رويترز: قالت شركة «كيش خودرو» لصناعة السيارات في ايران أمس انها رفعت انتاجها الى 3600 سيارة رياضية من طراز سيناد بعد نجاح التجارب المبدئية وانها تخطط لاقامة مزيد من المصانع وطرح طرز جديدة.

وقال محمد سفاري مدير الشركة ومقرها جزيرة كيش احدى ثلاث مناطق تجارية حرة اقيمت لاجتذاب الاستثمار الاجنبي «في غضون حوالي ستة اشهر سنقيم فرعا في البر الرئيسي الايراني ونقيم مصنعا او اثنين اصغر حجما لتجميع سيناد».

وقال ان الشركة انتجت 500 سيارة من هذا الطراز في تسعة اشهر حتى منتصف ديسمبر (كانون الاول) الجاري كانت تعمل خلالها على تحسين الانتاج قبل رفعه لمستوى 3600 سيارة سنويا.

وتمتلك مجموعة صغيرة من المستثمرين الايرانيين 52 في المائة من المشروع المشترك الذي تكلف 38 مليون دولار بينما يمتلك بنك التنمية المملوك للدولة 41 في المائة ومجموعة «بي.ام.اس مانجمنت» التي صممت السيارة حصة سبعة بالمائة.

وتابع ان الشركة تنوي انتاج سيارة ذات اربعة ابواب واخرى رياضية وسيارة بسقف متحرك اضافة للسيارة الحالية ذات البابين.

واضاف «نتوقع ان تكون الطرز الجديدة اكثر اغراء للشبان وسوق التصدير» وقال ان انبعاث الغازات من سيناد اقل، كما انها اكثر كفاءة في استهلاك الوقود من السيارات الاخرى المصنعة محليا.

وقال «تجري تجارب دوريا في فرنسا وبريطانيا. حصلنا على تراخيص تصدير للسوق الاوروبية. مستويات انبعاث الغاز تقل 67 في المائة عن المتوسط المحلي واستهلاك الوقود سبع لترات فقط لكل مائة كيلومتر». وقال سفاري ان الشركة يعمل بها اكثر من 400 شخص وانها تتفاوض مع مجموعة مستثمرين في الامارات لاقامة خط تجميع في امارة الشارقة.

و«بي.ام.اس» ثاني شركة اجنبية تمتلك حصة في شركة سيارات ايرانية بعد «مرسيدس بنز» الالمانية التي تشارك في مشروع مشترك لانتاج شاحنات.

وتمد «رينو» الفرنسية سيناد بمحركات حقن الوقود. وقال سفاري ان «كيش خودرو» اتفقت مع رينو على زيادة الانتاج الى 18 الف سيارة في عام .2007 وصناعة السيارات في ايران لا تزال متأخرة الى حد كبير وتخضع لسيطرة الدولة رغم بيع حصص في الشركات الكبرى المنتجة للسيارات في بورصة طهران.

وتنتج اكبر شركتين لصناعة السيارات ايران خودرو وسايبا نحو 300 الف سيارة سنويا وتخططان لزيادة الانتاج الى 500 الف خلال ثلاثة اعوام.