أثارت لا مركزية طبع العملة مخاوف من تطابقها ومخاطر تزويرها. ويؤكد المصرف المركزي الاوروبي ان كل شيء جاهز لمواجهة المخاطر المحتملة. فقد شكل فريق تقني في البنك لمراقبة تطابق القطع الورقية من نوعية الورق الى الحبر والشكل وكذلك القطع المعدنية في مختلف اماكن اصدارها. ومن حيث المبدأ، طبعت العملات الورقية بناء على آخر ما تم التوصل اليه في مجال مكافحة التزوير.
وقال المصرف المركزي الاوروبي ان العملة الورقية مصنوعة من الياف القطن مما يجعلها نسيجا مميزا واوراقها تحمل اليافا لامعة وهي اسلاك لا يمكن صنع مثلها بسهولة مع خيط امني واشرطة معدنية، وهناك سمات اخرى لتمييزها ما زالت سرية وستكشف في وقت لاحق. وان الاوراق النقدية للعملة الاوروبية الموحدة تتمتع بملامح مطورة تمنحها حماية فائقة وتمنع تزويرها، حيث استخدمت في اصدارها تقنيات «غير مرئية»، وأكد ان الاوراق النقدية تحمل 90 ملمحا من الملامح الظاهرة والخفية المضادة للتزوير. الا ان اهم الخصائص الخفية لعملة اليورو الورقية ستكون سرية، ولن يتمكن سوى موظفي البنوك تمييز العملات الحقيقية عن المزيفة بواسطة اجهزة خاصة ونظم مطورة لتصنيفها. ورغم كل التأكيدات من المصرف المركزي الأوروبي فان الوحدة البريطانية المكلفة مكافحة الجريمة المنظمة (ان سي اي اس) قال في وقت سابق أن وحدته تملك معلومات مفادها ان عصابات بريطانية بدأت انتاج اوراق يورو مزيفة. وان تزييف العملة لم يعد يحتاج الى مهارات معينة بسبب نوعية اجهزة النسخ وسهولة توافرها نسبيا.