منتدى الاستثمار يرفع أسهم «جازان» السعودية إلى 7% وسط تراجع طفيف لقطاع الشركات الريادية

استقرار البورصة الكويتية * انتعاش التداول في الإمارات * الهدوء يخيم على الأسهم المصرية

TT

أبوظبي ـ القاهرة ـ عمان ـ لندن: «الشرق الأوسط» : سجلت الأسهم السعودية خلال الأسبوع الماضي تراجعا في تداولاتها بواقع 0.45 في المائة بانخفاض طفيف في أسهم قطاع الشركات الريادية ، لكن أسهم شركة جازان انتعش صعودا استثنائيا بواقع 7% نتيجة اقبال المستثمرين المحليين على شراء هذا السهم، وفي الكويت استقرت البورصة عند 1765 نقطة وهو مساو لاغلاق الاسبوع الماضي، أما في الامارات فقد حقق التداول انتعاشا جديدا، وفي القاهرة خيم الهدوء على الاسهم المصرية، في وقت أنهت الأسهم الاردنية أسبوعا ثالثا من الصعود وسط تعاملات نشطة.

< الأسهم السعودية < وفي السعودية سجلت سوق الأسهم خلال الاسبوع الماضي تراجعا في مستوى المؤشر وقيمة الاسهم المنفذة حيث هبطت قيمة المؤشر عند نهاية تداولات أمس الى 2450.03 نقطة متراجعا بواقع 0.45 في المائة مقارنة باغلاق الاسبوع السابق، فيما اقتصرت قيمة التعاملات على 1.18 مليار ريال مقابل 1.9 مليار ريال للاسبوع الماضي.

وسجل سهم شركة جازان الزراعية صعودا استثنائيا خلال الأسبوع بارتفاع 7 في المائة مقارنة باغلاق الخميس السابق، وبذلك يكون سهم هذه الشركة قد صعد بواقع 38.6 في المائة منذ بداية العام في وقت متزامن مع تنظيم وزارة الزراعة السعودية بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار لمنتدى حول الاستثمار الزراعي في جازان وسهول تهامة.

وسجلت قيمة التعاملات على اسهم الشركة تداولات بقيمة 152.5 مليون ريال نتيجة للاقبال الكبير من المستثمرين المحليين على شراء هذا السهم الذي يتوقع لشركته ان تستفيد من التوجه الحكومي لتنمية هذه المنطقة ووضع استثمارات كبيرة في البنية التحتية. واكدت مصادر مطلعة ان الشركة تتجه للاعلان قريبا عن تراجع الخسائر او انتهائها بعد اعلان مسؤولي الشركة عن تقليص المصروفات ووضعها تحت السيطرة بنسبة تصل الى 50 في المائة، موضحة ان الشركة لديها اتجاه جاد لاستثمار نسبة السيولة الكبيرة التي تزيد عن 140 مليون ريال وتحتفظ بها الشركة في البنك من اصل رأس المال البالغ 250 مليون ريال، مشيرة إلى ان الشركة لديها توجه لرفع استثماراتها في مجالات الثروة السمكية وخصوصا في مجال مزارع الروبيان.

وعلى صعيد السوق فعلى الرغم من اعلان عدد من شركات السوق بينها شركتا اسمنت ينبع واسمنت القصيم عن تحقيق زيادة في الارباح خلال العام الماضي بواقع 43 في المائة و24.1 في المائة على التوالي مقارنة بالعام السابق وكذلك تحقيق شركة صافولا تحسنا في الارباح بواقع 11.3 في المائة. كما أعلن البنك السعودي البريطاني ارتفاع ارباحه عن عام 2001 بواقع 11.7 في المائة الا ان السوق تجاهل مثل هذه النتائج فتراجعت اسعار غالبية البنوك عدا السعودي البريطاني الذي تحسن بواقع 1.4 في المائة فيما تراجع سعر بنك الرياض 0.3 في المائة وبنك الجزيرة 0.2 في المائة والسعودي للاستثمار 0.7 في المائة والسعودي الهولندي 1.7 في المائة، والسعودي الفرنسي 1.68 في المائة، والعربي الوطني 1 في المائة، والسعودي الاميركي 0.34 في المائة، واخيرا شركة الراجحي المصرفية بواقع 0.36 في المائة.

وفي القطاع الصناعي لم يطرأ اي تغيير على سعر شركة سابك مستقرا عند سعر 156 ريالا، فيما تراجع سهم شركة الاسمدة «سافكو» بواقع 1.26 في المائة، كما تراجع سهم مجموعة صافولا بواقع 1.4 في المائة على الرغم من اعلانها ارتفاع الارباح، وحافظت اسهم شركة التصنيع على سعر 52.75 ريال وتراجع سهم الدوائية بنسبة طفيفة لم تتجاوز 0.2 في المائة.

اما شركات الاسمنت الثماني فقد تحسنت اسعار شركتين وتراجعت باقي الشركات الست وهي الاسمنت العربية 0.6 في المائة، واسمنت اليمامة 1.3 في المائة، والاسمنت السعودي 1.8 في المائة، واسمنت القصيم 0.1 في المائة، واسمنت ينبع 1.9 في المائة، واسمنت الشرقية 0.6 في المائة، فيما ارتفعت اسعار اسمنت الجنوب بواقع 1.6 في المائة، واسمنت تبوك 1.8 في المائة. كما تراجعت خلال الاسبوع اسعار شركات الكهرباء الثلاث الكبرى، فارتفع سهم كهرباء الوسطى 0.9 في المائة والغربية 1.2 في المائة، والشرقية 1.8 في المائة.

< الأسهم الكويتية < وفي الكويت كان عدد أيام التداول خلال الاسبوع الماضي في سوق الكويت للأوراق المالية ثلاثة أيام فقط، وذلك بسبب احتفالات الكويت بعودة أميرها الشيخ جابر الأحمد الصباح من رحلة العلاج في بريطانيا. ورغم تراجع المؤشرات الرئيسية الثلاثة للسوق (القيمة والكمية وعدد الصفقات) إلا أن الظروف مهيأة لنشاط قوي قد تسجله السوق خلال الأسبوع المقبل متأثرة بحالة الاطمئنان والاستبشار وإعلان الشركات عن توزيع أرباح نهاية العام.

وسجل المؤشر السعري لبورصة الكويت عند الإغلاق في نهاية أيام تداول الاسبوع الماضي 1765 نقطة وهو تقريباً مساوياً لإغلاق نهاية الاسبوع الذي سبقه، فيما سجل مؤشر «الشال» وهو مؤشر قيمة لنصف الشركات المدرجة 201.3 نقطة، مرتفعاً 0.5% عن الإسبوع السابق و2.9% عن نهاية عام .2001 أما إجمالي قيمة الأسهم المتداولة فقد سجل 76.99 مليون دينار كويتي فيما تراجع المعدل اليومي لقيمة التداول بنسبة 25.2% عن الأسبوع السابق. وسجل إجمالي كمية الأسهم المتداولة 348.39 مليون سهم وتراجع المعدل اليومي لكمية الأسهم المتداولة بنسبة 27.4% عن الاسبوع السابق. أما إجمالي عدد الصفقات المبرمة فبلغ 6535 صفقة وتراجع المعدل اليومي لعدد الصفقات بنسبة 27.8% عن الاسبوع السابق.

وقاد قطاع الصناعة تداول الاسبوع الماضي من خلال استحواذه على 26.6% من إجمالي قيمة التداول، تلاه قطاع الاستثمار 25%، ثم قطاع البنوك 19%. وتصدرت مجموعة الصناعات الوطنية قائمة أكثر الشركات تداولاً من حيث القيمة، حيث استحوذت على 8.6% من إجمالي قيمة التداول، تلتها شركة مشاريع الكويت 6.2%، ثم شركة العقارات المتحدة 6.1%.

< الأسهم المصرية

* وفي القاهرة اتسمت تعاملات البورصة المصرية الاسبوع الماضي بالهدوء الشديد مع الميل الى انخفاض الاسعار حيث انخض مؤشر هيرمس للاسهم النشطة حوالي 1 في المائة خلال الاسبوع في عمليات تداول لم تتجاوز قيمتها 90 مليون جنيه اي حوالي 18 مليون جنيه متوسط تداول يومي للاسهم.

ويرجع سبب انخفاض قيمة التداول الى بدء تطبيق نظام الحفظ المركزي الجديد هذا الاسبوع والذي انهى التقليد المتبع من جانب شركات السمسرة بحفظ الاوراق لمالية لديها واسند مهمة حفظ الاوراق المالية لدى شركة مصر للمقاصة فقط، بدء تطبيق القانون اربك شركات السمسرة في بداية الاسبوع ولكن مع اعتيادهم عليه، بدأت قيمة التداول للارتفاع في نهاية الاسبوع.

ولا تزال مشكلة سعر الصرف هي المشكلة المسيطرة على الاقتصاد المصري في الوقت الراهن حيث يواصل الجنيه المصري انخفاضه في السوق غير الرسمية ووصل الى 5.40 للدولار على حد تأكيدات بعض المتعاملين، وادى عدم الاستقرار الشديد في سعر الصرف في مصر في الوقت الراهن الى القاء الظلال على ارباح الشركات ايضا حيث يتوقع ان تعلن الشركة المصرية لخدمات التلفزيون المحمول عن نتائج مخيبة نظرا لتحمل الشركة فرق تقييم دينها الدولاري وقد سبقتها في ذلك الشركة الام «اوراسكوم تليكوم» حيث اعلنت عن خسائر فروق تقييم عملات حوالي 60 مليون جنيه في التسعة اشهر الاولى من 2001، هذه التوقعات ادت الى انخفاض سعر السهم بحوالي 3 في المائة الاسبوع الماضي، انتظارا لاعلان الشركة عن ميزانيتها يوم الاثنين المقبل.

ولم يكن قطاع البنوك اسعد حظا هذا الاسبوع حيث اتجهت اغلب اسهم هذا القطاع الى الانخفاض حيث انخفض سهم البنك التجاري الدولي حوالي 2 في المائة وانخفض سهم بنك مصر الدولي 2.5 في المائة وسهم البنك المصري الاميركي 3 في المائة بينما ارتفع سهم البنك الوطني المصري حوالي 2 في المائة على عكس الاتجاه السائد في هذا القطاع.

اما قطاع الاسمنت فبدا الاقل تأثرا هذا الاسبوع فبينما انخفض سهم شركة اسمنت طرة حوالي 1.5 في المائة ارتفع سهم السويس للاسمنت (والتي تملك حصة حاكمة في شركة اسمنت طرة) بحوالي 1.5 في المائة ايضا.

وبشكل عام من الواضح ان المتعاملين في السوق المصري فضلوا الانتظار على الخطوط الجانبية لحين وضوح الصورة من حيث السياسة الاقتصادية وبخاصة سعر الصرف وايضا في انتظار اعلان الشركات لميزانيتها لعام 2001 في الاسابيع القادمة.

من ناحية اخرى استعرض مجلس ادارة بورصتي القاهرة والاسكندرية خلال اجتماعه اول من امس الاربعاء برئاسة الدكتور سامح الترجمان خطة السنوات الثلاث المقبلة والتي تهدف الى تحويل البورصة المصرية الى مركز مالي للبورصات العربية ومركز اقليمي له شأن ضمن البورصات العالمية.

واكد الدكتور سامح الترجمان رئيس بورصتي القاهرة والاسكندرية في تصريح له عقب الاجتماع ضرورة التوصل لمزيد من الشفافية وتحقيق العدالة وزيادة السيولة وتنمية الكفاءات العاملة في السوق للوصول بالبورصة المصرية الى مصاف البورصات العالمية.

واضاف ان المجلس وافق على فتح الحدود السعرية لمدة ثلاث جلسات متتالية على شركة واي كوم امبو لاستصلاح الاراضي على ان يكون الحد الاقصى هو اخر سعر اقفال والادنى للتعامل هو القيمة الاسمية، مؤكدا انه لن يعتمد بسعر الاقفال الا في الجلسة الثالثة على ان يتم الاعلان عن ذلك بالسوق قبل بداية فتح الحدود السعرية.

واشار الدكتور سامح الترجمان في تصريحه الى ان مجلس ادارة البورصة وافق ايضا على الطلب المقدم من الادارة المالية بالبورصة والخاص باعدام بعض مديونيات الشركات التي مرت عليها خمس سنوات وهي المدة الكافية لاسقاطها بالتقادم قانونا.

وقال انه تبين للادارة المالية ان بعض هذه الشركات انتهى وجودها القانوني وبعضها الاخر انتهى وجودها الفعلي ولم يتم الاستدلال على مقرها الى جانب ضالة الديون حيث ان تكلفة تحصيلها تفوق قيمة الدين نفسه والذي لا يتجاوز مبلغ الف جنيه في معظم الحالات.

وقرر الدكتور سامح الترجمان رئيس المجلس ضم ماجد شوقي مساعد وزير التجارة الخارجية لشؤون سوق المال لعضوية مجلس ادارة البورصة كعضو من الاعضاء ذوي الخبرة في المجال الاقتصادي بالاضافة الى الاعضاء السابق انضمامهم.

وعلى جانب اخر ارتفعت اسعار صرف العملات الاجنبية مقابل الجنيه المصري في اسواق النقد الاجنبي خلال تعاملات الاسبوع المنتهي امس الخميس.

وذكر التقرير الاسبوعي لمركز المعلومات التابع لرئاسة مجلس الوزراء الصادر امس ان متوسط سعر صرف الدولار الاميركي ارتفع مقابل الجنيه المصرية بنسبة 0.22 في المائة قياسا بالاسبوع الماضي ليصل الى 450 قرشا للبنكنوت والتحويلات على حد سواء مع وجود هامش ارتفاع وانخفاض قدره ثلاثة في المائة وفقا لنظام الصرف الذي اقرته الحكومة.

وافاد التقرير بان متوسط سعر صرف الجنيه الاسترليني ارتفع مقابل الجنيه المصري بنسبة 0.39 في المائة ليسجل 650.25 قرش للبنكنوت والتحويلات على حد سواء مقابل 647.72 قرش للبنكنوت و647.73 قرش للتحويلات خلال الاسبوع الماضي.

واوضح التقرير ان متوسط سعر صرف اليورو ارتفع مقابل الجنيه المصري بنسبة 0.09 في المائة ليسجل 401.09 قرش للتحويلات و401.08 قرش للبنكنوت مقابل 400.73 قرش للتحويلات والبنكنوت على حد سواء خلال الاسبوع السابق عليه.

وارتفع الين الياباني امام الجنيه المصري بنسبة 1.29 في المائة حيث بلغ متوسط سعر صرف المائة ين 343.14 قرش للتحويلات والبنكنوت على حد سواء مقابل 338.79 قرش للبنكنوت والتحويلات خلال الاسبوع السابق.

* أسهم الإمارات

* وفي الإمارات حققت اسعار الأسهم مكاسب واضحة امس وسط تداولات عالية فاقت ضعف تداولات الاسبوع السابق بعد المزيد من الاقبال على السوق مصحوبا بسيولة ملحوظة في اعقاب استحقاق الكثير من الودائع في منتصف الشهر، وقد عزز موقف السوق توارد اخبار اولية عن نتائج ايجابية محققة عن العام الماضي ونمو في ارباحها مما يؤثر ايجابيا على توزيعاتها، وقد افرزت حركة السوق جوا من التفاؤل بدد الحالة النفسية السابقة نهائياً والتي سيطرت على السوق في المرحلة الماضية.

وقد قاد تعاملات الاسبوع بجدارة سهم إعمار، فقد تم تداول 3.946.000 سهم بقيمة اجمالية بلغت 99.2 مليون درهم وبنسبة 46.8% من اجمالي حركة التداول.

وبلغ حجم التداول 212.2 مليون درهم مقابل 101.8 مليون بارتفاع 110.4 مليون وبنسبة 108%. وعليه بلغ متوسط التداول اليومي 35.4 مليون درهم مقارنة مع 17 مليونا للاسبوع السابق، وبلغت حصة الخدمات 63.1% والمصارف 29.4% والتأمين 7.5%.

واستأثر سوف دبي المالي بمقدار 133.6 مليون وبنسبة 63% من الاجمالي بارتفاع 90.7 مليون درهم وبنسبة 211% مقارنة بالاسبوع السابق.

كما بلغ حجم التداول في السوق الموازي 50.6 مليون درهم وبنسبة 23.8% من الاجمالي بارتفاع 20.1 مليون وبنسبة 66% مقارنة بالاسبوع السابق.

كما بلغ حجم التداول في سوق ابوظبي للأوراق المالية بمقدار 28 مليونا وبنسبة 13.2% من الاجمالي بانخفاض 500 الف وبنسبة 1.8%.

وبلغت القيمة السوقية لاجمالي 47 سهما بأسعار نهاية الاسبوع 106.5 مليار درهم بارتفاع 2.7 مليار وبنسبة 2.6%، منها مبلغ 54.5 مليار وبنسبة 51.1% في السوق الموازي، ومبلغ 30.6 مليار وبنسبة 28.7% في سوق دبي، ومبلغ 21.5 مليار وبنسبة 20.2% في سوق ابوظبي.

وخلال الاسبوع ارتفعت اسعار 23 سهما وانخفضت 5 اسهم بصورة طفيفة وحافظ 19 سهما على اسعارها المسجلة في سوق دبي المالي حيث اقفلت الاسعار فيه على ارتفاع لعدد 6 اسهم وانخفاض سهمين وحافظ سهم واحد على سعره السابق.

وتصدر «اعمار» حركة التداول مرتفعا بمقدار 3.85 درهم بنسبة 16.9% بلغ سعر الافتتاح 22.80 والاقفال نهاية الاسبوع 26.65 درهم ويعود ذلك في معظمه الى موافقة هيئة سوق الاوراق المالية والسلع على شراء شركة اعمار 10% من اسهمها بالحد الأقصى واعلان اعمار عن ان يوم 2 فبراير (شباط) هو بداية الشراء.

* الأسهم الأردنية

* وفي الأردن انهت الاسهم الاردنية اسبوعاً ثالثاً من الارتفاع في تعاملات نشطة قادتها الاسهم الصناعية، وشمل التداول خلال الاسبوع الماضي المنتهي امس اسهم 101 شركة.

وقال متعاملون لـ«الشرق الأوسط» ان الاسهم مرشحة لمزيد من الارتفاع في تعاملات قوية وسط ترقب المتعاملين اعلان الشركات عن نتائج اعمالها للسنة المالية الماضية، حيث تشير المعلومات الاولية الى تحقيق شركات قيادية ارباحاً قياسية، الى جانب ارتفاع عام لأداء معظم الشركات المدرجة اسهمها للتداول في البورصة.

وقد ارتفع عدد الشركات المسجلة في بورصة عمان خلال العام الماضي الى 161 شركة، تزيد قيمتها السوقية عن 4500 مليون دينار (6345 مليون دولار اميركي).

وأكد وسيط لـ«الشرق الأوسط» ان الاتجاه المحلي والعالمي لانخفاض اسعار الفائدة على الدينار والدولار الاميركي والعملات الرئيسية بشكل عام اغرى المستثمرين بتوجيه جزء من محافظهم المالية المودعة لدى البنوك الى الاستثمار في الاسهم، مما زاد من السيولة الموجهة الى البورصة، وساهم ذلك في رفع الاسعار واشاعة اجواء من التفاؤل بشأن الاستثمار في الاسهم الاردنية التي ارتفعت بنسبة 30% خلال العام الماضي وسط تعاملات قياسية هي الاعلى منذ ثماني سنوات.

وبلغ عدد الاسهم المتداولة في بورصة عمان خلال الاسبوع الماضي 16.3 مليون سهم، بحجم تداول اجمالي مقداره 23.3 مليون دينار (32.85 مليون دولار)، نفذ من خلال 12272 عقداً، بانخفاض نسبته 20.2% عن تعاملات الاسبوع السابق.