الكويت تنظم معرضا دوليا للنفط في فبراير المقبل

TT

أكد وزير النفط ورئيس مجلس ادارة مؤسسة البترول الكويتية الدكتور عادل الصبيح على دعم الوزارة وتشجيعها لاحتضان الكويت فوق أرض المعارض الدولية معرض الكويت الدولي للنفط تلك التظاهرة النفطية العالمية التي من شأنها ان تعزز من مكانة الكويت على الصعيد الدولي لاسيما وان الكويت تملك ما لا يقل عن 9% من الاحتياطي النفطي العالمي، وقدراتها الانتاجية تعكس موقعها الحيوي على خارطة الانتاج العالمي للنفط لاكثر من نصف قرن مضى.

وقال الوزير الصبيح في تصريح للصحافيين أمس في اطار الترتيبات الاعلامية المواكبة للاستعدادات الجارية لافتتاح معرض الكويت الدولي للنفط في الثاني من فبراير (شباط) المقبل.

ان المعرض يأتي بمثابة دعوة مفتوحة للشركات والمؤسسات النفطية المحلية والاقليمية والعالمية للتعرف عن كثب على طبيعة القطاع النفطي الكويتي الذي يشكل قرابة الـ 90% من حجم الدخل القومي للبلاد و45% من الناتج المحلي ويضم ما لا يقل عن 8% من حجم القوى الوطنية.

وأكد الوزير الصبيح على ان تنظيم الكويت لمعرض نفطي عالمي يضعها في مصاف الدول المتقدمة على اقامة وتنظيم مثل هذا المعرض المتخصص الذي يتطلب قدرات وامكانات خاصة ولا يقدم على ترتيبه الا من يملك ادوات التخاطب مع تلك الصناعة (صناعة المعارض) التي باتت اهميتها لا تقل عن اهمية اي قطاع صناعي فهي الواجهة والنافذة التي يطل منها العالم على حضارات الشعوب وقدراتها وتقدمها. وشدد الوزير على اهمية اتاحة معرض النفط الفرصة للحديث من خلال التجمع النفطي العالم المتوقع حول خطط الكويت المستقبلية لتطوير حقول الشمال بالتعاون مع شركات اجنبية تمتلك الخبرات والقدرات التكنولوجية اللازمة لانجاح مثل هذه الخطط التطويرية الطموحة التي ستمكننا من استخراج نحو 900 ألف برميل يوميا مما سيساعد في تنفيذ الخطط المستقبلية للكويت والتي تهدف للوصول الى معدل انتاجي يومي يبلع نحو ثلاثة ملايين برميل يوميا. واشار المسؤول الكويتي الى نجاح منظمة البلدان المصدرة للنفط (اوبك) في الحفاظ على التوازن السعري للنفط في السوق العالمي حيث استطاعت أن تفتح مجالات للتعاون مع الدول المنتجة من خارجها وهو الامر الذي لم يكن مطروحا بقوة على الساحة العالمية من قبل، وشدد على ان «اوبك» حققت نجاحات قياسية تاريخية حينما استطاعت اقناع عدد من الدول المنتجة للنفط في العالم على التعاون معها لتحديد السوق العالمية.