يبحث المؤتمر الثالث للمؤسسات المالية والمصرفية بدول مجلس التعاون الخليجي، الذي ينعقد غدا في الرياض بمقر المعهد المصرفي التابع لمؤسسة النقد العربي السعودي عددا من المواضيع، من أبرزها ضمان الاستمرار في ظل المنافسة الحادة التي يواجهها القطاع المالي والمصرفي في دول مجلس التعاون في القرن الحادي والعشرين بالإضافة إلى تحقيق الربحية من خلال الاستراتيجيات والتطبيقات السلمية للموارد البشرية في المؤسسات المالية والمصرفية. كما سيبحث المؤتمر الذي سيرعاه محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي حمد بن سعود السياري تحقيق مزايا تنافسية من خلال الثورة الإلكترونية في قطاع الخدمات المالية والمصرفية، ونظرة استراتيجية لتطوير القطاع المالي والمصرفي بدول مجلس التعاون.
هذا وسيحتوي المؤتمر الذي سيحضره عدد من كبار المسؤولين في القطاعات المصرفية والمالية بدول مجلس التعاون على 12 محاضرة فرعية ستناقش المحاضرات الرئيسية بشكل مفصل في مجال الموارد البشرية، علاقات العملاء، المنافسة المستقبلية والثورة التقنية. كما سيتم من خلال خمس ورش عمل سبل تطوير المؤسسات المالية في مجال الموارد البشرية، والتقنية والعلاقات بين المنظمات المالية والمصرفية. هذا وسيكون المؤتمر تحت عنوان قطاع الخدمات المالية والمصرفية في مواجهة تحديات التغيير في مجالات المنافسة في إدارة خدمات العملاء وتحديات التقنية المالية والبنكية واستراتيجيات تنمية الموارد البشرية.
وقالت مصادر مطلعة في المعهد المصرفي بان مواضيع المؤتمر ستكون موجهة للاقتصاديين ومنسوبي القطاعات المالية، ومدراء الإدارة العليا في البنوك والمؤسسات المالية بالإضافة إلى مسؤولي التخطيط الاستراتيجي للمؤسسات التجارية والمالية.
ومدراء الفروع وإدارات المؤسسات المالية ومسؤولي العمليات البنكية الإسلامية، ومديري ومنسوبي الخزينة والاستثمار والائتمان علاوة على الموارد البشرية وإدارات التوظيف والتدريب والمختصين في مجال التقنية البنكية، ومسؤولي عمليات الصرف الأجنبي ومدراء التسويق وعلاقات العملاء بالإضافة إلى مسؤولي تداول الأسهم والبورصات الخارجية والعمليات المصرفية والمالية