«إريكسون» تعلن خسائرها لعام 2001 بمقدار 1.42 مليار دولار

TT

منيت شركة «إريكسون» بخسارة كبيرة على مستوى ادائها السنوي لعام 2001 والتي بلغت 21.3 كرونة سويدية (ما يعادل 1.42 مليار دولار)، وقالت الشركة في بيان لها امس انها ستعاني خلال الاشهر القادمة من ضعف الاداء.

وقد ادت تلك الانباء الى انخفاض اسهم التكنولوجيا في الاسواق الاوروبية فور اعلان النتائج.

وتعاني شركة «إريكسون» السويدية منذ فترة من انخفاض في الطلب على هواتفها من طراز جي 2 بالرغم من انها شهدت طلبا متزايدا من قبل مجهزي شبكات هواتف الجيل الثالث.

وتقوم شركة «إريكسون» بتجهيز انظمة هواتف الجيل الثالث لـ30 شركة من مشغلي هذه الهواتف، ويسمح لها ذلك بالحصول على نسبة 60 في المائة من قيمة تلك الطلبات.

وتقول «إريكسون» ان ما مجموعه 200 مليون مشترك جديد على مستوى العالم سيقتنون هواتف جديدة خلال عام 2002، مما يرفع نسبة النمو ما بين 20 و25 في المائة، وهو ما يلتقي مع توقعاتها التي تبلغ 1.6 مليار هاتف حتى عام .2005 وقد وفرت الشركة خلال الفترة الماضية ما نسبته 20 في المائة من التكاليف عبر الغاء وظائف خلال العام الماضي تبعته بالغاء 4700 وظيفة ليصبح مجموع القوى العاملة لديها الآن 85 الف وظيفة.

ويذكر موقع «انانوفا» على الانترنت نقلا عن كيرت هيلستروم الرئيس التنفيذي للشركة قوله «لقد قمنا بعمل مميز في مجال تغيير شكل الهاتف نفسه، وبما جعل من هاتف «إريكسون» يحتل مركزا مميزا بين الطلبات على الهواتف الحديثة في السوق». واضاف «نجحنا في الكثير من اتفاقيات التراخيص مع شركات تصنيع الهواتف الاخرى، كما ان شراكتنا مع «سوني» تمضي على نحو حسن محققة كلفة اقل في التشغيل وتحديثاً نوعياً في الهاتف نفسه». وتوقع هيلستروم ان تعود «إريكسون» الى الربحية في الانتاج خلال عام 2002 بالرغم من تأكيده ان التنافس سيكون شديدا في بداية العام، موضحا ان خطة الانتاج تستهدف زيادة بمقدار 5 في المائة لهذا العام.