يقوم وزير المالية والاقتصاد السعودي الدكتور ابراهيم العساف، من الثامن والعشرين وحتى الثلاثين من الشهر الحالي بزيارة رسمية الى فرنسا بدعوى من وزير الدولة للتجارة الخارجية فرنسوا هيوارت. وقالت الخارجية الفرنسية امس في بيان صادر عنها ان الوزير السعودي سيوقع في العاصمة الفرنسية، اتفاقاً حول تشجيع وحماية الاستثمارات المباشرة المتبادلة.
ووصفت باريس هذا الاتفاق الذي طال انتظاره، بانه «سيعطي ابعاداً جديدة للشراكة السعودية ـ الفرنسية التي نريد ان نعطيها مضموناً اقتصادياً قوياً».
وتنبع اهمية هذا الاتفاق من انه يمثل اطاراً قانونياً ثابتاً من شأنه ان يحفز الاستثمار ويوفر الضمانات للمستثمرين.
وتعد فرنسا ثالث مستثمر في السعودية. ورغم حضورها القوي في قطاع المصارف والصناعات الغذائية، الا انها تسعى لتعزيز مواقعها في الصناعة الثقيلة والكيماويات والطاقة.