انتحار نائب سابق لرئيس «إنرون» والمحكمة تبدأ أول جلساتها بقضية الإفلاس

TT

أكد مسؤولون من منطقة شوغرلاند في تكساس امس نبأ انتحار النائب السابق لرئيس شركة «انرون كورب» للطاقة، بعد ان تم العثور عليه ميتا في سيارة متوقفة بين سيارتين. وقد تم التعرف عليه من بطاقة شخصية كانت في جيبه وتحمل مهنة «موظف في شركة انرون» عائدة الى جون سي باكستر. واخبر بات ووتي من شرطة شوغرلاند شبكة «سي. إن. إن» التلفزيونية بأنه لا توجد علامات على تعرضه لعملية هجوم.

ولاحقا اكدت «انرون» نبأ وفاة باكستر وقالت في بيان لها «نشعر بحزن عميق لفجيعة فقد صديقنا وزميلنا باكستر». وكان باكستر قد استقال في مايو (أيار) 2001 من منصب نائب رئيس مجلس ادارة شركة «انرون» التي انهارت في اواخر العام الماضي.

وفي خلال ذلك تواصلت جلسة الاستماع لآرثر اندرسون بخصوص مسؤولية شركة «اندرسون» في اتلاف وثائق تخص حسابات «انرون». واعرب مسؤولون بعد انعقاد اول جلسة استماع للشهود في قضية انهيار وافلاس الشركة بأن نتائج التحقيق مع اندرسون ليست في صالحهم. فيما تتجه الانظار الى توجيه الاتهام الرئيسي في اصدار اوامر اتلاف الوثائق الى ديفيد دنكان الذي اقيل من قبل الشركة الاسبوع الماضي. ومن جانبه لم يعارض دنكان تلك التهمة ولكنه قال انه وجه الاوامر بناء على نصيحة قدمتها نانسي تيمبل المستشارة في شركة «اندرسون» والتي سيتم استجوابها ايضا.