ندوة بالرياض تبحث حلولا لمعوقات التنمية الزراعية في السعودية

مختصون يضعون اليوم تصورات واقتراحات لتنمية زراعية مستدامة في المملكة

TT

يناقش مختصون في المجالات الزراعية وعلى مدى يومين معوقات التنمية الزراعية في السعودية والحلول المقترحة لها، ووضع التصورات والاقتراحات لتنمية زراعية مستدامة من خلال أوراق العمل المطروحة في الندوة الأولى التي تنظمها الجمعية السعودية للعلوم الزراعية التابعة لجامعة الملك سعود، وستقام الندوة التي يفتتح فعاليتها الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن معمر وزير الزراعة والمياه السعودي في قاعة الشيخ حمد الجاسر بالمدينة الجامعية في الرياض بمشاركة واسعة من جهات حكومية وخاصة وجامعات ومراكز بحث علمية. واوضح الدكتور منصور بن سعد الكريديس رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلوم الزراعية ان الندوة التي تتخذ شعار «نحو تنمية زراعية مستدامة» ستناقش مجالات متعددة تشمل الاستراتيجيات الزراعية في خدمة التنمية الزراعية المستدامة، اقتصاديات استخدام الموارد الزراعية من اجل تنمية زراعية مستدامة، التسويق الزراعي وأهميته في تنمية الأنشطة الزراعية، الإدارة المالية وترشيد وتنمية مواردها التقليدية لأغراض الزراعة بالمملكة، الإنتاج النباتي: المحاصيل الزراعية الحقلية والبستانية الملائمة للظروف البيئية في المملكة، صيانة المراعي والغابات، الميزة النسبية لكل منطقة، وقاية المزروعات: الأمراض النباتية والآفات الحشرية وغير الحشرية، الإدارة المتكاملة للآفات وترشيد استخدام المبيدات، الإنتاج الحيواني والدواجن، مشروعات الإنتاج الحيواني الملائمة للظروف البيئية في المملكة، التقنية والتطبيق، الموارد الأرضية بالمملكة، الأراضي الصالحة للزراعة، الأسمدة والتسميد، تدهور التربة الزراعية وسبل المحافظة عليها، التطبيقات الهندسية في المجالات الزراعية: تقنيات الري الحديثة: الآلات والقوى الزراعية، التصنيع والتخزين الغذائي، بيئة البيوت المحمية، تقنية وسلامة الغذاء، التوعية الغذائية وأهمية الغذاء في الصحة والمرض، تلوث البيئة بالكيماويات الزراعية واثرها على الإنتاج الزراعي، والحلول المقترحة للحد من ذلك: الإرشاد الزراعي، المجتمع الريفي في خدمة التنمية الزراعية. ويشار إلى ان السعودية شهدت خلال العقدين الماضيين تنمية زراعية شاملة، إذ اصبح القطاع الزراعي في المملكة يمثل ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد الوطني ويقدر حجم الاستثمار في القطاع الزراعي ما يقارب 106 مليارات ريال، حيث يساهم بحوالي 10.3 في المائة من الناتج المحلي للقطاعات غير النفطية و 8.7 في المائة في الناتج الإجمالي لجميع القطاعات، كما يساهم القطاع الزراعي في خفض فاتورة الواردات من المنتجات الزراعية وتحسين فاتورة الصادرات وفي توفير سبل العيش الكريم لشريحة من المواطنين يصل عددهم إلى حوالي 4.5 مليون ويستوعب القطاع الزراعي 5.5 من إجمالي العمالة بالمملكة. واعتمدت التنمية الزراعية في المملكة على احدث أساليب التقنية الزراعية، حيث كان لها اثر إيجابي كبير في تسارع عملية التوسع الأفقي والرأسي في قطاع الإنتاج الزراعي بشكل واضح وملموس.